Dhayl Mizan
ميزان الاعتدال في نقد الرجال
Penyiasat
علي محمد معوض / عادل أحمد عبدالموجود
Penerbit
دار الكتب العلمية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤١٦ هـ - ١٩٩٥م
Lokasi Penerbit
بيروت
ذكره الْحَافِظ عبد الْعَزِيز الكتاني وَقَالَ إِنَّه رَافِضِي وَله مؤلفات مِنْهَا كتاب الروَاة عَن أهل الْبَيْت وَلَعَلَّ السُّلَيْمَانِي إِنَّمَا أَرَادَ بالتضعيف هَذَا فَإِنَّهُ قَالَ فِيهِ إِنَّه كَانَ يضع للروافض فَذكر الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان مُحَمَّد بن جرير الطَّبَرِيّ الإِمَام الْمَشْهُور وَذكر قَول السُّلَيْمَانِي ورده وَكَأَنَّهُ لم يعلم بِأَن فِي الرافضة من شَاركهُ فِي الإسم وَاسم الْأَب والكنية وَالنِّسْبَة وَإِنَّمَا يفترقان فِي إسم الْجد فَقَط فالرافضي إسم جده رستم وَالْإِمَام الْمَشْهُور إسم جده يزِيد وَلَعَلَّ مَا حكى عَن مُحَمَّد بن جرير الطَّبَرِيّ من الِاكْتِفَاء فِي الْوضُوء بمسح الرجلَيْن إِنَّمَا هُوَ عَن هَذَا الرافضي فَإِنَّهُ مَذْهَب الشِّيعَة وَالله أعلم
٦٣٨ - مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي عبيد الله الْمصْرِيّ
لَهُ فِي مُسْتَدْرك الْحَاكِم عَن حَرْمَلَة بن يحيى وَعبد الْعَزِيز بن عمرَان بن مِقْلَاص كِلَاهُمَا عَن ابْن وهب عَن عَمْرو بن الْحَارِث عَن حبَان بن وَاسع عَن أَبِيه عَن عبد الله بن زيد الْأنْصَارِيّ قَالَ رَأَيْت رَسُول الله ﷺ يتَوَضَّأ فَأخذ ماءا لأذنيه خلاف المَاء الَّذِي مسح بِهِ رَأسه رَوَاهُ الْحَاكِم عَن أبي عَليّ الْحُسَيْن بن عَليّ الْحَافِظ عَن مُحَمَّد بن أَحْمد الْمَذْكُور قَالَ هَذَا حَدِيث صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ إِذا سلم من ابْن أبي عبيد الله هَذَا فقد احتجا جَمِيعًا بِجَمِيعِ رُوَاته انْتهى وَقد روى الْبَيْهَقِيّ فِي الخلافيات هَذَا الحَدِيث عَن الْحَاكِم ثمَّ قَالَ ذكره الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَأَشَارَ إِلَى تفرد ابْن أبي عبيد الله بذلك قَالَ ثمَّ اسْتشْهد بِرِوَايَة الْحسن بن سُفْيَان عَن حَرْمَلَة لهَذَا الحَدِيث قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي السَّادِس عشر من الأمالي الْقَدِيمَة من حَدِيث الْهَيْثَم بن خَارِجَة عَن ابْن وهب فَثَبت بذلك صِحَة طَرِيقه إِلَى عبد الله بن وهب الْمصْرِيّ
٦٣٩ - مُحَمَّد بن سعيد الْبَصْرِيّ
روى عَليّ بن جَهْضَم عَن عَليّ بن مُحَمَّد بن سعيد الْبَصْرِيّ عَن أَبِيه عَن خلف بن عبيد الله الصَّنْعَانِيّ عَن حميد بن أنس عَن النَّبِي ﷺ حَدِيثا فِي صَوْم أول خَمِيس من رَجَب وَصَلَاة الرغائب فِي اللَّيْلَة الَّتِي تليه اثْنَي عشر رَكْعَة بَين الْمغرب وَالْعشَاء يفصل بَين كل رَكْعَتَيْنِ ببسملة يقْرَأ فِي كل رَكْعَة بِفَاتِحَة الْكتاب وَإِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَة الْقدر ثَلَاث مَرَّات الحَدِيث رَوَاهُ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ فِي وظائف اللَّيَالِي وَالْأَيَّام وَقَالَ لَا أعلم أَنِّي كتبته من رِوَايَة ابْن جَهْضَم وَرِجَال إِسْنَاده غير معروفين إِلَى حميد وَرَوَاهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات من طَرِيق ابْن جَهْضَم وَقَالَ هَذَا حَدِيث مَوْضُوع وَقد اتهموا بِهِ ابْن جَهْضَم ونسبوه إِلَى الْكَذِب قَالَ وَسمعت شَيخنَا عبد الْوَهَّاب الْحَافِظ يَقُول رِجَاله مَجْهُولُونَ وَقد فتشت عَلَيْهِم جَمِيع الْكتب فَمَا وَجَدتهمْ وَقد
1 / 179