تبسم لما أن بكيت من الهجر ... فقلت ترى دمعي فقال ترى ثغري.
فديتك لما أن بكيت تنظمت ... بفيك لآلئ الدمع عقد من الدر
فلا تدعي يا شاعر الثغر صنعة ... فكاتب دمعي قال ذا النظم من نثري.
وله يمدح الملك الأشرف رحمه الله تعالى
أيا عبلة ألا لحاظك عنتر ... وما لي على غاراته في الحشا صبر.
نعم أنت ياخنساء خنساء عصرنا ... وشاهد قولي أن قلبك لي صخر.
غاية قصدي بطن يمناك غاية ... بها أندى المجدى ينبت التبر.
أغضت الحيا والبحر جودا فقد بكى ال ... حياء حياءً منك والنظم والبحر.
عيون معانيها صحاح وأعين ال ... ملاح مراض في لواحظها كسر.
أضاعت عقولا حين ضاعت فما درى ... أبابل أهدتها إليك أم السحر.
وله
إذا الوهم أبدى لي لماها وثغرها ... تذكرت ما بين العذيب وبارق.
وتذكرني من ادمعي وقوامها ... تجر عوالينا وتجر السواق.
وله يهجو
ولما رأيتك عند المديح ... جهم المحيا لنا تنظر.
تيقنت نحلك لي بالندا ... لأن الجهامة لا تمطر.
1 / 22