213

Sambungan Cermin Masa

ذيل مرآة الزمان

Penerbit

دار الكتاب الإسلامي

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Lokasi Penerbit

القاهرة

وأذنت حين تجلّى الصبا ... ح بحى على خير هذا العمل
وقد علم الناس أني امرؤ ... أحب الغزال وأهوى الغزل
على. . قدرة الله سبحانه ... بإيجاد مثلك فليُستدل
وله ﵀
أجبتكم من قبل رؤياكم ... لطيب ذكر عنكم قد جرى
كذلك الجنة محبوبة ... بوصفها من قبل أن تبصرا
وله أيضًا
بابي غزال تائه متصلف ... لانت معاطفه ولا يتعطف
حلو الشمائل والتثنى واللمى ... من يجتلى من يجتنى من يرشف
سكران لا يصحو وليس بمنكر ... قد صح أن الريق منه قرقف
شاكي السلاح وما تكلف حمله ... اللحظ سيف والقوام مثقف
هجر الكرى جفنى وواصل جفنه ... يا قوم حتى النوم لي يستضعف
وسرى إلى جسدي ضنى أجفانه ... لا ياضنى جسدي أرق وأضعف
لما بدا للغانيات وقد بدا ... من حسنه للعين ما لا يوصف
قطعن أيديهن حين رأينه ... لما افتتن وقلن هذا يوسف
اشكو إليه وما عسى أن اشتكي ... هو بالذي ألقاه مني أعرف
كبد يفيض نجيعها من أدمعي ... حتى كأني من جفوني أرعف
ووحقه لم يبق في بقية ... ولقلما يلقى الكئيب المدنف
ولربما أخلو به متعففًا ... والنفس من وجد به تتلهف

1 / 213