Dari Ekoran Pelajaran
من ذيول العبر
ومات الصاحب شمس الدين غبريال المسلمانى بمصر فى عشر الثمانين يقال أدى ألف درهم وأهين وصودر أهله من بعده وكان صدرا محتشما نبيلا محبا للستر على الناس قليل الشر والأذى لولا ما وقع فى أيامه من زغل الذهب وتأذى الناس بذلك وامتدت أيامه بدمشق فى سعادة وتنعم وكان يحب أصحاب ابن تيمية كثيرا ويذب عنهم
ومات بمصر وكيل بيت المال المعمر المفتى مجد الدين حرمى بن قاسم الفاقوسى مدرس قبة الشافعى مات فى عشر التسعين
وفى رمضان أوذى قاضى القضاة ابن جملة وقاموا عليه وهدد وأهين وعزل وحبس بالقلعة بضعة عشر شهرا وأخذ المنصب شهاب الدين بن المجد عبد الله
وعزل من السر شرف الدين أبو بكر وجاء على السر جمال الدين عبد الله بن كمال الدين محمد بن الأثير الفقيه شاب عاقل دين
Halaman 183