Dari Ekoran Pelajaran

al-Dahabi d. 748 AH
133

Dari Ekoran Pelajaran

من ذيول العبر

Genre-genre

Sejarah

وفي رجب كائنة الإسكندرية ضرب رجل أفرنجيا عند باب البحر فأنهى الحال إلى أميرها الكركرى فركب وأمر بغلق الأبواب وخل الليل على الناس فمشى كبراء إلى الأمير في فتح الباب لهم ففتحه بعد العشاء وخرجت الرماة ثم انعصر الخلق فى الباب وجذبت السيوف وخطفت العمائم ومات نحو عشرة من الرض فلما أصبحوا وخرج الأمير إلى الجمعة رجم فعاد إلى بيته فجاءوا بقش وأحرقوا الباب وأخرجوا أهل الحبس ووقع النهب في دارين أو ثلاثة لأعوان الوالى فبطق الأمير إلى مصر وغوث فتنمر السلطان واعتقد أنهم أخرجوا أمراء من سجنهم فأمر ببذل السيف فى الإسكندرية وهدمها وجهز أربعة أمراء منهم الوزير الجمالى فجاء وطلب قاضى البلد ونائبه وأهانهم فقال نائبه وهو التنيسى ما ويلزمنا فلا تهن الشرع فضربه كثيرا وطلب التجار وسبهم وأخذ منهم أموالا عظيمة ووسط ثلاثين نفسا واختبط البلد وصودر الكل حتى افتقر عدد كثير

وطلب قاضى حلب ابن الزملكانى إلى مصر ليولى قضاء دمشق فمات ببلبيس

وعرض قضاء دمشق على أبي اليسر بن الصايغ وجاءه التشريف فصمم وامتنع وبكى فأعفى مكرما ثم قدم على المنصب الشيخ علاء الدين على بن إسماعيل القونوى ثم بعده طلب ابن الزملكانى المذكور

وجاء يوم الأضحى على بلبيس سيل عظيم وقاسوا شدة

Halaman 151