102

Dayl al-Amali

ذيل الأمالي

Penerbit

دار الكتب العلمية

Tahun Penerbitan

1398هـ 1978م

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Sastera
Retorik

( وإني لأرجو الوصل منك كما رجا

صدى الجوف من باد صداه صلود )

( وكيف طلابي وصل من لو سألته

قذى العين لم يطلب وذاك زهيد )

( ومن لو رأى نفسي تسيل لقال لي

أراك صحيحا والفؤاد جليد )

( فيا أيها الرئم المحلى لبانه

بكرمين كرمي فضة وفريد )

( أجدك لا أمشي برمان خاليا

وغضور إلا قيل أين تريد )

( قال ) وحدثني محمد بن يزيد قال من أمثال العرب ( أراك بشر ما أحار مشفر ) يريد إذا رأيت جسمه أغناك عن طعمه ومثله من أمثالهم ( الجواد عينه فراره ) يعني الفرس إذا رأيته كفاك أن تفره ( قال ) وقال أبو إسحاق الأحول إنما هو فراره بضم الفاء ولم أسمعها أنا إلا بالكسر من محمد بن يزيد وأنشدني محمد بن يزيد أيضا لأعرابي

( سقيا لأيام ذهبن من الصبا

وليل لنا بالأبرقين قصير )

( وتكذيب ليلى الكاشحين وسيرنا

بنجد مطايانا لغير مسير )

( وإذ نلبس الحوك الرقيق وإذ لنا

جمام ترى المكروه كل غيور )

( فلما علا الشيب الشباب وبشرت

ذرى الحلم أعلى لمتي بقتير )

( وخفت انقلاب الدهر أن يصدع العصا

وأن تغدر الأيام غير غدور )

( رجعت إلى الأولى وفكرت في التي

إليها أو الأخرى يكون مصيري )

( وليس امرؤ لاق بلاء بيائس

من الله أن ينتاشه بجدير )

( قال أبو علي ) قال أبو بكر محمد بن أبي الأزهر أنشدنا الرياشي لرجل من بني الحرث هذين البيتين

( منى إن تكن حقا تكن أحسن المنى

وإلا فقد عشنا بها زمنا رغدا )

( أماني من سعدى حسان كأنها

سقتك بها سعدى على ظما بردا ) ( قال ) وأنشدنا أحمد بن يحيى لجران العود

Halaman 103