يلذ لي أن أشرب نخب صحة صديق عزيز بدافع المجاملة.
يلذ لي كثيرا أن ألزم الصمت عندما لا يطلب مني الكلام، فما ندم شخص ما مرة واحدة على سكوته، ولكن ندم جميع الناس كثيرا على كلامهم.
ما ألذ البشاشة؛ فهي سيدة محترمة لطيفة المعشر والمذاق.
لا يلذ لي إطلاقا أن أتناول الحساء أو أي شيء آخر في «سلطانية»؛ إذ تذكرني بعهد سلاطين آل عثمان البائد.
يلذ لي كثيرا أن أرى فريق كرة قدم ناشئ يصل إلى الدوري، فكفى الأهلي والزمالك احتكارا للدوري؛ وعلى ذلك أهنئ من كل قلبي فريق المقاولين.
يلذ لي أن أرى في حياتي اختراع طيارة صغيرة يمكن استعمالها بدل السيارة.
من اللذة ألا يتشاءم الإنسان من العدد 13؛ فقد أصبح هذا التشاؤم «موضة» قديمة.
يلذ لي ألا أخاف الحسد، وألا أستعمل الأعداد 5، 15، 50 بقصد منع الحسد.
يلذ لي أن أكون بطلا في مجال ما، فأفعل ما لا يستطيع الآخرون أن يفعلوه، هذا باستثناء الملاكمة طبعا.
هناك دموع باردة يقولون إنها دموع التماسيح، ولكن الألذ منها هي الدموع الساخنة.
Halaman tidak diketahui