216

Dhat dan Ladhat

الذات واللذات

Genre-genre

يلذ للأرامل أن يتذكروا أيام العز؛ وبذا يعيشوا على الذكريات.

يلذ لذوات السيقان الجميلة أن يلبسن الفساتين القصيرة ولا يلبسن الجوارب؛ كي يسرن في الشوارع فتنة للناظرين، وتشخص إليهن الأبصار، ومن يدري؟ ربما كان هذا شركا لاصطياد العشاق.

يلذ للدميمة أن تلزم عقر دارها، وإن اضطرت إلى الخروج تظاهرت بالتقوى، فتغطي وجهها ورأسها، وتلبس الفساتين الطويلة ذات الأكمام التي تصل إلى الكفين، والجوارب السميكة.

يلذ لبعض حلاقي السيدات لمس أجسامهن بين الفينة والفينة، وما أكثر تلك الفينة!

تموت المرأة ولسانها يودع لذات الحياة التي عشقتها ومارستها.

يشعر الإنسان دائما بأن لذاته خفيفة على نفسه؛ ولذلك يتمادى فيها.

تشبه بعض اللذات القبلة، لا يمكن التمتع بها إلا بالمشاركة.

خمسة لا يعرفون طعم اللذة؛ حاسد لا يكف عن الحسد، ومحب الدنيا، وناسي الآخرة، وخائف الفقر، وهياب الناس.

المشاركة في اللذات تضاعفها، والمشاركة في الأحزان تنقصها.

يلذ للمرء أن يغرق في اللذات.

Halaman tidak diketahui