الأبرار هم الذين كبتوا لذاتهم، وصانوا عروضهم، إعراضا عن لذات الدنيا الزائلة، وطمعا في نعيم الآخرة الدائم.
ما ألذ صنائع المعروف؛ فإنها تقي المرء من مصارع السوء.
كم من معروف وجد الإنسان لذة في صنعه ابتغاء مرضاة الله، فأتاه بخير كثير، وحفظه وحفظ أولاده من بعده من شرور كثيرة.
اطلب الدنيا والآخرة معا بالإحسان والمعروف، لا باللذات والشهوات.
ما ألذ أن يكون المرء سيدا في عالم عامر بلذة الخير والإحسان.
تجد النساء في الذهب لذات ولذات لا يجدها الرجال في الأدب.
ما عاد الأدب يخلع على صاحبه لذة المال كي يورثه أبناءه، ولا لذة الجاه. وفي هذا المعنى قال الشاعر:
إذا ورث الجهال أبناءهم غنى
وجاها فما أشقى بني الحكماء
اللذة لذتان؛ لذة السر، ولذة العلانية، وويل لهذه من تلك!
Halaman tidak diketahui