Dhamm Kalam

ذم الكلام وأهله

Penyiasat

عبد الرحمن بن عبد العزيز الشبل [ت ١٤٢٥ هـ]

Penerbit

مكتبة العلوم والحكم

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

(١٤١٦ هـ=١٩٩٦ م) - (١٤٢٢ هـ=٢٠٠٢ م)

Lokasi Penerbit

المدينة المنورة

مُقَدّمَة الْمُؤلف بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم ﴿وَمَا توفيقي إِلَّا بِاللَّه عَلَيْهِ توكلت﴾ أخبرنَا الشَّيْخ الصَّالح أَبُو يحيى زَكَرِيَّا بن أبي الْحسن عَليّ بن حسان العلبي الصُّوفِي أثابه الله الْجنَّة قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع فِي شهر شَوَّال من سنة سبع وَعشْرين وسِتمِائَة بِبَغْدَاد جبرها الله تَعَالَى قَالَ أخبرنَا أَبُو الْوَقْت عبد الأول بن عِيسَى بن شُعَيْب السجْزِي الصُّوفِي قِرَاءَة عَلَيْهِ وَنحن نسْمع سنة ثَلَاث وَخمسين وَخَمْسمِائة بِجَامِع الْمَنْصُور قَالَ أخبرنَا الإِمَام شيخ الْإِسْلَام نَاصِر السّنة أَبُو إِسْمَاعِيل عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَليّ بن مت الْأنْصَارِيّ قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة أَربع وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة بهراة قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْمَلَ لَنَا دِينَهُ وَأَتَمَّ عَلَيْنَا نِعْمَتَهُ وَرَضِيَ لَنَا الْإِسْلَامَ دِينًا

1 / 3

١ - فَإِنَّ عُمَرَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ أَخْبَرَهُمْ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَّامٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ (إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَدْعُو اللَّهَ وَيَسْأَلَ فَلْيَبْدَأْ بِالْمِدْحَةِ وَالثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ لِيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ ثُمَّ يَدْعُو بِمَا بدا لَهُ) رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي المُصَنّف ١٩٦٤٢ كتاب الْجَامِع للْإِمَام معمر بن رَاشد بَاب ثمَّ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ أَهْلُ الْحَمْدِ وَالْمِدْحَةِ وَوَلِيُّ

1 / 4

الْحَوْلِ وَالْقُوَّةِ ٢ - فَإِنَّ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ بن أَخْبَرَانَا أَنَّ عَلِيَّ بْنَ عِيسَى أَخْبَرَهُمْ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْأَعْظَم الْقزْوِينِي حَدثنَا الْعلي بْنُ أَسَدٍ ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَمْعَانَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْمَعْقِلِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَا حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ (كُلُّ خُطْبَةٍ لَيْسَ فِيهَا شِهَادَةٌ فَهِيَ كَالْيَدِ الجذماء) رَوَاهُ أَبُو دَاوُد ٤٨٤١ كتاب الْأَدَب بَاب فِي الْخطْبَة وَالتِّرْمِذِيّ ٣ - وَرَوَاهُ أَبُو سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ فَقَالَ (كُلُّ أَمْرٍ لَيْسَ فِيهِ

1 / 5

تَشَهُّدٌ فَهُوَ مِرَاءٌ) وَصَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَى عَبْدِهِ وَرَسُولِهِ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيين وَآله الطيبين وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ ٤ - لِمَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ كُوفِيُّ الْعَدْلُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بِنِ الْحَسَنِ الْأَصْبَهَانِيُّ حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ الْعَسْكَرِيُّ حَدَّثَنَا نَوْفَلُ ابْن سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ ﵁ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ (الدُّعَاءُ مَحْجُوبٌ عَنِ اللَّهِ حتَّى يُصَلَّى عَلَى مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد) رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِهَذَا الْإِسْنَاد فِي شعب الْإِيمَان ١٥٧٦ - ٢ \ ٢١٦ مَرْفُوعا وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ

1 / 6

وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ ﵁ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ لَمْ يُؤْتُوا فِي دِينِهَا مِنْ شَيْء مَا أُوتُوا فِيهِ مِنْ قِبَلِ التَّكَلُّفِ وَالْجِدَالِ وَهُمَا دَاءُ الْأُمَمِ السَّالِفَةِ وَلَمْ يَأْتِيَا امْرَأً بِخَيْرٍ قَطُّ وَكِتَابُ اللَّهِ تَعَالَى أَنْهَى شَيْءٍ عَنْهُمَا امْرأ وَالرَّسُول الْمُصْطَفَى ﷺ أَكْرَهُ الْخَلْقِ لَهُمَا وَإِنَّ اللَّهَ ﷿ لَمْ يَقْبِضْ إِلَيْهِ رَسُولَهُ ﷺ حَتَّى خَارَ لَهُ وَأَغْنَى بِهِ وَأَكْمَلَ لَهُ الدِّينَ وَأَتَمَّ بِهِ النِّعْمَةَ فَتَرَكَ الْأُمَّةَ عَلَى

1 / 7

وَاضِحَةٍ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا وَمَا مِنْ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا وَعِنْدَهَا فِيهِ مِنْ نَبِيِّهَا عِلْمٌ إِلَّا أَنْ يَضِلَّ عَبْدٌ عَمْدَ عَيْنٍ فَكَانَ مِنْ أَوَاخِرِ مَا أُنْزِلَ عَلَى نَبِيِّهِ ﷺ ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾ الآيَةَ ٥ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَمُحَمَّدُ بْنُ جِبْرِيلَ بْنِ مَاحٍ الْفَقِيهُ وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالُوا أَخْبَرَنَا حَامِدُ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ

1 / 8

ح وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَالْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَا أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ زِيَادٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ ح وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ وَالْحُسَيْنُ قَالَا أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْبَزَّازُ حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ هُوَ ابْنُ سَعِيدٍ قَالُوا حَدَّثَنَا سُفْيَانَ وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ مِسْعَرٍ قَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ وَغَيْرُهُ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ الْجَدَلِيِّ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ

1 / 9

ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَاسِينَ الْحَافِظُ إِمْلَاءً حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْعُمَيْسِ أَخْبَرَنَا قَيْسُ بْنُ مُسْلِمٍ ح وَأَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ إِمْلَاءً حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ ح وَأَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنَوَيْهِ قَالَا أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَا أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ (قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵁ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوْ عَلَيْنَا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾ لَاتَّخَذْنَا ذَلِكَ

1 / 10

الْيَوْمَ عِيدًا فَقَالَ عُمَرُ ﵁ إِنِّي لَأَعْلَمُ أَيَّ يَوْمٍ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ يَوْمَ عَرَفَة فِي يَوْم جُمُعَة) مُتَّفق عَلَيْهِ لَفْظُ الْحُمَيْدِيِّ عَنْ سُفْيَانَ ٦ - وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَا أَخْبَرَنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا مُسَافِرُ الْجَصَّاصُ قَالَ سَمِعْتُ الْحَكَمَ يَقُولُ (كَانَ عِنْدَ عُمَرَ ﵁ يَهُودِيٌّ فَقَرَأَ الْآيَةُ ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ﴾

1 / 11

دينكُمْ) فَقَالَ الْيَهُودِيُّ لَوْ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ أُنْزِلَتْ عَلَى عَهْدِ مُوسَى ﵇ لَاتَّخَذْنَا هَذَا الْيَوْمَ عِيدًا فَضَحِكَ عُمَرُ ﵁ وَقَالَ كَذَلِكَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهَذِهِ نَزَلَتْ يَوْمَ الْأَضْحَى) ٧ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنَا زَاهِدٌ وَبَكْرٌ قَالُوا حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ

1 / 12

عَنِ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ (كَانُوا عِنْدَ عُمَرَ ﵁ فَذَكَرُوا هَذِهِ الْآيَةَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ عَلِمْنَا أَيَّ يَوْمٍ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ لَاتَّخَذْنَاهُ عِيدًا فَقَالَ عُمَرُ ﵁ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَهُ لَنَا عِيدًا وَالْيَوْمُ الثَّانِي نَزَلَتْ يَوْمَ عَرَفَةَ يَوْمَ النَّحْرِ فَأَكْمَلَ لَهُ الْأَمْرَ فَعَلِمْنَا أَنَّ الْأَمْرَ بَعْدَ ذَلِكَ فِي انْتِقَاصٍ) ٨ - وَحَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ إِمْلَاءً أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَكَّايُ أَخْبَرَنَا مُطَيَّنٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَلْمَانَ عَنْ أَبِي عُمَرَ الْبَزَّارِ عَنِ

1 / 13

ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ عَلِيٍّ ﵁ قَالَ (نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ وَاقِفٌ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دينكُمْ) رَوَاهُ الطَّحَاوِيّ ٩ - وأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ ح وأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنَا زَاهِدٌ وَبَكْرٌ قَالُوا حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ قَالَ (قَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ ﵄ ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دينكُمْ﴾ وَعِنْدَهُ يَهُودِيٌّ فَقَالَ لَوْ

1 / 14

نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ عَلَيْنَا لَاتَّخَذْنَا يَوْمَهَا عِيدًا فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَإِنَّهَا أُنْزِلَتْ فِي يَوْمِ عِيدَيْنِ يَوْم جُمُعَة وَيَوْم عَرَفَة) رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ ١٠ - قَالَ وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ عُمَرَ بْنِ حَبِيبٍ الْمَكِّيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّ عُمَرَ ﵁ قَالَ (نَزَلَتْ سُورَةُ الْمَائِدَةِ يَوْمَ عَرَفَة وَوَافَقَ يَوْم الْجُمُعَة) رَوَاهُ ابْن جرير ١١ - قَالَ وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ (بَلَغَنَا أَنَّهَا نَزَلَتْ يَوْمَ عَرَفَةَ وَوَافَقَ يَوْمَ الْجُمُعَة) رَوَاهُ ابْن جرير ١٢ - قَالَ وَحَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ

1 / 15

عَامِرٍ قَالَ (نَزَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ وَهُوَ بِعَرَفَةَ وَكَانَ إِذَا أَعْجَبَتْهُ آيَاتٌ جَعلهنَّ صدر السُّورَة) ١٣ - / أقَالَ وَحَدَّثَنَا قُبَيْصَةُ عَنْ سُفْيَانَ عَن لَيْث عَن شهرابن حَوْشَبٍ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ﵂ قَالَتْ نَزَلَتِ الْمَائِدَةُ وَأَنَا آخِذَةٌ بِزِمَامِ نَاقَةِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَكَادَتْ تَنْكَسِرُ عَضُدُهَا) تَعْنِي عضد النَّاقة رَوَاهُ أَحْمد

1 / 16

١٣ - / ب وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ﵀ سمع شهر أَسمَاء ١٣ - / ج وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ ﵀ سَمِعَ مِسْعَرٌ قَيْسًا وَسَمِعَ قَيْسٌ طَارِقًا وَسَمِعَ سُفْيَانُ مِسْعَرًا قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ وَطَارِقُ بْنُ شِهَابٍ أَدْرَكَ النَّبِيَّ ﷺ ١٤ - سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازَ الْفَقِيهَ الْحَنْبَلِيَّ الرَّازِيَّ فِي دَارِهِ بِالرَّيِّ يَقُولُ (كُلُّ مَا أُحْدِثَ بَعْدَ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَةِ

1 / 17

فَهُوَ فضل وَزِيَادَة وبدعة) أوردهُ الذَّهَبِيّ فِي سير أَعْلَام النبلاء ١٥ - / أوَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْيَمَانِ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ وَأَحْمَدُ بْنُ حَمْدَانَ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ وَنَصْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ قَالُوا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَارِكٍ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ السَّامِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى ابْن وَاصِلٍ ح وَأَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَنَوَيْهَ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ أَخْبَرَنَا أَبُو طَالَبٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ

1 / 18

ابْن أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرِ الْمُعَلِّمُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُرْوَةَ أَخْبَرَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِيِّ ح وَأَخْبَرْنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَلِيلِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّفَّارُ الْمُعَدِّلُ بِفَسَا حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِيُّ ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشِّيرَازِيُّ بِنَيْسَابُورَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَضْرَمِيُّ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ

1 / 19

ح وَأَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الشَّاهِ بِنَيْسَابُورَ حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ كُلُّهُمْ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بن أتعم قَالَ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ﵄ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ (الْعِلْمُ ثَلَاثَةُ فَمَا سِوَى ذَلِكَ فَهُوَ فَضْلٌ آيَةٌ مُحْكَمَةٌ أَوْ سُنَّةٌ قَائِمَةٌ أَوْ فَرِيضَة عادلة) رَوَاهُ أَبُو دَاوُد ١٥ - / ب قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُرْوَةَ وَأَمَّا الْفَرِيضَةُ الْعَادِلَةُ فَمَا اتَّفَقَ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ ١٦ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ

1 / 20

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بَالُوَيْهِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْخَصِيبِ الْفَارِسِيُّ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْقَصْرِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ الْكَرَابِيسِيُّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ الْبَلْخِيُّ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمْرٍو ﵄ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ (الْعِلْمُ ثَلَاثَةُ آيَةٌ مُحْكَمَةٌ وَفَرِيضَةٌ عادِلَةٌ وَسُنَّةٌ قَائِمَةٌ وَمَا سِوَى ذَلِكَ فَهُوَ فَضْلٌ) إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ هُوَ عِنْدِي أَخُو عِصَامِ بْنِ يُوسُفَ ١٧ - / أحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَمَّارِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَمَّارٍ إِمْلَاءً حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَالِكٍ الرَّازِيُّ ح وَأَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بِنَيْسَابُورَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ

1 / 21

نُجَيْدٍ قَالَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الرَّازِيُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ ح وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد ابْن حَمْدَانَ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الدُّولَابِيُّ ح وَأَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْغَطْرِيفِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ أَبِي الدُّمَيْكِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ سَبَلَانُ ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مَالِكٍ وَهُوَ مُجْتَمِعٌ أَخْبَرَنَا

1 / 22