60

Celaan Terhadap Hawa Nafsu

ذم الهوى

Penyiasat

مصطفى عبد الواحد

Genre-genre

Sastera
Tasawuf
عَلَى الطَّاعَةِ وَصَبْرٌ عَنِ الْمَعْصِيَةِ فَمَنْ صَبَرَ عَلَى الْمُصِيبَةِ حَتَّى يَرُدَّهَا بِحُسْنِ عَزَائِهَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ثلثمِائة دَرَجَةٍ بَيْنَ الدَّرَجَةِ إِلَى الدَّرَجَةِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ وَمَنْ صَبَرَ عَلَى الطَّاعَةِ كَتَبَ الله لَهُ سِتّمائَة دَرَجَةٍ مَا بَيْنَ الدَّرَجَةِ إِلَى الدَّرَجَةِ كَمَا بَيْنَ تُخُومِ الأَرْضِ إِلَى الْعَرْشِ وَمَنْ صَبَرَ عَنِ الْمعْصِيَة كتب الله لَهُ تِسْعمائَة دَرَجَةٍ مَا بَيْنَ الدَّرَجَةِ إِلَى الدَّرَجَةِ كَمَا بَيْنَ تُخُومِ الأَرْضِ إِلَى الْعَرْشِ مَرَّتَيْنِ وَبِالإِسْنَادِ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ الذِّمِّيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مَهْرَانَ قَالَ الصَّبْرُ صَبْرَانِ الصَّبْرُ عَلَى الْمُصِيبَةِ حَسَنٌ وَأَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ الصَّبْرُ عَنِ الْمَعَاصِي وَمَا نَالَ أَحَدٌ شَيْئًا من جَمِيع الْخَيْرِ نَبِيٌّ فَمَنْ دُونَهُ إِلا بِالصَّبْرِ وَبِالإِسْنَادِ قَالَ حَدَّثَنَا الْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَوْحٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ الْقَاسِمِ يَقُولُ كُلُّ عَمَلٍ يُعْرَفُ ثَوَابُهُ إِلا الصَّبْرَ قَالَ اللَّهُ ﷿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْر حِسَاب قَالَ كَالْمَاءِ الْمُنْهَمِرِ وَبِهِ قَالَ حَدَّثَنَا الْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا سَيَّارٌ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ قَالَ قَالَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ خَشْيَةُ اللَّهِ ﷿ وَحُبُّ الْفِرْدَوْسِ يُبَاعِدَانِ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا وَيُورِثَانِ الصَّبْرَ عَلَى الْمَشَقَّةِ وَبِهِ قَالَ حَدَّثَنَا الْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ عَبَّادٍ عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ النَّصِيبِيِّ قَالَ قَالَ الْحَوَارِيُونَ لِعِيسَى بْنِ مَرْيَمَ يَا رُوحَ اللَّهِ كَيْفَ لَنَا بِأَنْ نُدْرِكَ جِمَاعَ الصَّبْرِ

1 / 60