29

Celaan Terhadap Hawa Nafsu

ذم الهوى

Editor

مصطفى عبد الواحد

Wilayah-wilayah
Iraq
Empayar
Abbasiyah
أَنْبَأَنَا ابْنُ جَهْضَمٍ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ رُفَيْلٍ الشَّيْخَ الصَّالِحَ يَقُولُ رَأَيْتُ فِي جَبَلِ اللُّكَامِ طَائِرًا مُعَلَّقًا مُنَكِّسًا يَصِيحُ فَدَنَوْتُ مِنْهُ لأُخَلِّصَهُ فَإِذَا تَحْتَهُ صَخْرَةٌ عَظِيمَةٌ مَكْتُوبٌ عَلَيْهَا نَقْرًا دَاؤُكَ هَوَاكَ فَإِنْ غَلَبْتَ هَوَاكَ فَذَاكَ دَوَاكَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ السُّلَمِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو السَّبِيعِيُّ قَالَ سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ يَقُولُ لَا تَجِدُ حَلاوَةَ الْعِبَادَةِ حَتَّى تَجْعَلَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الشَّهَوَاتِ حَائِطًا مِنْ حَدِيدٍ
قَالَ السُّلَمِيُّ وَسَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ يَقُولُ قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيُّ أَفْضَلُ الأَعْمَالِ خِلافُ هَوَى النَّفْسِ
قَالَ وَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْفَارِسِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ السَّرِيَّ يَقُولُ لَنْ يَكْمُلَ رَجُلٌ حَتَّى يُؤْثِرَ دِينَهُ عَلَى شَهْوَتِهِ وَلَنْ يَهْلِكَ حَتَّى يُؤْثِرَ شَهْوَتَهُ عَلَى دِينِهِ قَالَ وَسَمِعْتُ مَنْصُورَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ حَامِدٍ يَقُولُ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ خَضْرَوَيْهِ لَا نَوْمَ أَثْقَلُ مِنَ الْغَفْلَةِ وَلا رِقَّ أْمَلَكُ مِنَ الشَّهْوَةِ وَلَوْلا ثِقَلُ الْغَفْلَةِ لَمْ تَظْفَرْ بِكَ الشَّهْوَةُ
قَالَ السُّلَمِيُّ وَسَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ شَاذَانَ يَقُولُ قَالَ يُوسُفُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَيْنُ الْهَوَى عَوْرَاءُ
وَسَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ فَارِسٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلَوَيْهِ يَقُولُ قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ أَصْلُ غَلَبَةِ الْهَوَى مُقَارَبَةُ الشَّهَوَاتِ فَإِذَا غَلَبَ الْهَوَى أَظْلَمَ الْقَلْبُ وَإِذَا أَظْلَمَ الْقَلْبُ ضَاقَ الصَّدْرُ وَإِذَا ضَاقَ الصَّدْرُ سَاءَ الْخُلُقُ وَإِذَا سَاءَ الْخلق أبغضه الْخلق وَإِذ أَبْغَضَهُ الْخَلْقُ أَبْغَضَهُمْ وَإِذَا أَبْغَضَهُمْ جَفَاهُمْ وَإِذَا جَفَاهُمْ صَارَ شَيْطَانًا رَجِيمًا

1 / 29