266

Celaan Terhadap Hawa Nafsu

ذم الهوى

Penyiasat

مصطفى عبد الواحد

Genre-genre

Sastera
Tasawuf
قَالَ أَخْبِرِينِي لَوْ أَنَّ مَلَكَ الْمَوْتِ أَتَاكِ لِيَقْبِضَ رُوحَكِ أَكَانَ يَسُرُّكِ أَنِّي قَضَيْتُ لَكِ هَذِهِ الْحَاجَةَ قَالَتِ اللَّهُمَّ لَا قَالَ صَدَقْتِ قَالَ فَلَوْ أُدْخِلْتِ فِي قَبْرِكِ وَأُجْلِسْتِ لِلْمُسَاءَلَةِ أَكَانَ يَسُرُكِ أَنِّي قَضَيْتُ لَكِ هَذِهِ الْحَاجَةَ قَالَتِ اللَّهُمَّ لَا
قَالَ صَدَقْتِ قَالَ فَلَوْ أَنَّ النَّاسَ أُعْطُوا كُتُبَهُمْ وَلا تَدْرِينَ تَأْخُذِينَ كِتَابَكِ بِيَمِينِكِ أَمْ بِشِمَالِكِ أَكَانَ يَسُرُّكِ أَنِّي قَضَيْتُ لَكِ هَذِهِ الْحَاجَةَ قَالَتِ اللَّهُمَّ لَا
قَالَ صَدَقْتِ قَالَ فَلَوْ جِيءَ بِالْمَوَازِينِ وَجِيءَ بِكِ لَا تَدْرِينَ تَخِفِّينَ أَمْ تَثْقُلِينَ أَكَانَ يَسُرُّكِ أَنِّي قَضَيْتُ لَكِ هَذِهِ الْحَاجَةَ قَالَتِ اللَّهُمَّ لَا
قَالَ صَدَقْتِ
قَالَ فَلَوْ وَقَفْتِ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ لِلْمُسَاءَلَةِ أَكَانَ يَسُرُّكِ أَنِّي قَضَيْتُ لَكِ هَذِهِ الْحَاجَةَ قَالَتِ اللَّهُمَّ لَا
قَالَ صَدَقْتِ
قَالَ اتَّقِي اللَّهَ يَا أَمَةَ اللَّهِ فَقَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْكِ وَأَحْسَنَ إِلَيْكِ
قَالَ فَرَجَعَتْ إِلَى زَوْجِهَا فَقَالَ مَا صَنَعْتِ قَالَتْ أَنْتَ بَطَّالٌ وَنَحْنُ بَطَّالُونَ فَأَقْبَلَتْ عَلَى الصَّلاةِ وَالصَّوْمِ وَالْعِبَادَةِ قَالَ فَكَانَ زَوْجُهَا يَقُولُ مَالِي وَلِعُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ أَفْسَدَ عَلَيَّ امْرَأَتِي كَانَتْ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ عَرُوسًا فَصَيَّرَهَا رَاهِبَةً

1 / 266