221

Celaan Terhadap Hawa Nafsu

ذم الهوى

Penyiasat

مصطفى عبد الواحد

Genre-genre

Sastera
Tasawuf
فَقَالَ الْحَارِثُ لَيْسَ فِيهِ مُسْتَمِعٌ غَيْرُ هَذَا الْيَوْمِ وَلَكِنْ أَغْدُو عَلَيْكُمْ مِنَ الْغَدِ
فَفَعَلَ كَفِعْلِهِ بِالأَمْسِ فَانْتَشَى يُغَنِّي سَكِرًا وَكَانَتِ امْرَأَةُ أَخِيهِ اسْمُهَا رَيَّا فَقَالَ
أَيُّهَا الْحَيُّ اسْلَمُوا ... كَيْ تَحْيَوْا وَتَسْلَمُوا
خَرَجَتْ مُزْنَةٌ مِنَ الْبَحْرِ ... رَيَّا تُحَمْحِمُ
هِيَ مَا كَنَّتِي ... وَتَزْعُمُ أَنِّي لَهَا حَمُو
فَقَالَ الرَّجُلُ لِمَنْ حَضَرَ فَأُشْهِدُكُمْ أَنَّهَا طَالِقٌ ثَلاثًا لِيَرْجِعَ إِلَى أَخِي فُؤَادُهُ فَإِنَّ الْمَرْأَةَ تُوجَدُ وَالأَخُ لَا يُوجَدُ
فَجَاءَ النَّاسُ يَسْعَوْنَ هَنِيئًا لَكَ أَبَا فُلانٍ فَإِنَّ فُلانًا قَدْ نَزَلَ لَكَ عَنْ فُلانَةَ فَقَالَ لِمَنْ حَضَرَ أُشْهِدُكُمْ أَنَّهَا عَلَيَّ مِثْلُ أُمِّي إِنْ تَزَوَجْتُهَا
قَالَ عُبَيْدَةُ مَا أَدْرِي أَيُّ الرَّجُلَيْنِ أَكْرَمُ الأَوَّلُ أَمِ الآخَرُ
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِبَةُ اللَّهِ الطَّبَرِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دَرَسْتَوَيْهِ قَالَ أَنْبَأَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْعَسْقَلانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعِ بْنِ دُرَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَدِمَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَلَى الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فَخَرَجَتْ بِرِجْلِهِ قُرْحَةُ الآكِلَةِ فَاجْتَمَعَ رَأْيُ الأَطِبِّاءِ عَلَى نَشْرِهَا وَأَنَّهُ إِنْ لَمْ يَفْعَلْ قَتَلَتْهُ فَأَرْسَلَ إِلَى الْوَلِيدِ يَسْأَلُهُ أَنْ يَبْعَثَ إِلَيْهِ بِالأَطِّبَاءِ

1 / 221