Celaan Terhadap Hawa Nafsu
ذم الهوى
Penyiasat
مصطفى عبد الواحد
الْبَابُ الْعِشْرُونَ فِي ذِكْرِ مَا يَصْنَعُ مَنْ رَأَى امْرَأَةً فَأَعْجَبَتْهُ
أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن الجعبين قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ قَالَ حَدَّثَنِي حَرْبٌ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ رَأَى امْرَأَةً فَأَعْجَبَتْهُ فَأَتَى زَيْنَبَ فَقَضَى مِنْهَا حَاجَتَهُ وَقَالَ إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ وَتُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ فَإِذَا رَأَى أَحَدَكُمُ امْرَأَةً فَأَعْجَبَتْهُ فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُ مِمَّا فِي نَفْسِهِ
انْفَرَدَ بِإِخْرَاجِهِ مُسْلِمٌ
وَقَدْ نَبَّهَ هَذَا الْحَدِيثُ عَلَى أَمْرَيْنِ أَحَدُهُمَا التَّسَلِّي عَنِ الْمَطْلُوبِ بِجِنْسِهِ
وَالثَّانِي الإِعْلامُ بِأَنَّ سَبَبَ الإِعْجَابِ قُوَّةُ الشَّهْوَةِ فَأَمَرَ بِتَنْقِيصِهَا
1 / 146