Harta Penghujung dalam Manfaat Orang-orang yang Dekat
ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى
ذكر ما جاء من ذلك مختصا بالحسن وأنه سيد وعسى الله يصلح بن بين فئتين عن أبى بكرة قال كان رسول الله ﷺ يصلى بنا وكان الحسن يجئ وهو صغير فكان كلما سجد رسول الله ﷺ وثب على رقبته وظهره فيرفع النبي ﷺ رأسه رفعا رفيقا حتى يضعه فقالوا يا رسول الله رأيناك تصنع بهذا الغلام شيئا ما رأيناك تصنعه بأحد قال إنه ريحانتي من الدنيا إن ابني هذا سيد وعسى أن يصلح الله به بين فئتين من المسلمين.
خرجه أبو حاتم وخرج
أحمد معناه ولم يقل ريحانتي من الدنيا وزاد قال الحسن بن أبى الحسن والله بعد أن ولى لم يهراق في خلافته ملء محجمته دم.
وعنه سمت رسول الله ﷺ على المنبر والحسن إلى جنبه ينظر إلى الناس مرة واليه مرة ويقول ابني هذا سيد ولعل الله يصلح بن بين فئتين من المسلمين.
خرجه البخاري.
وعنه قال بينما رسول الله ﷺ يخطب أصحابه إذ جاء الحسن بن على فصعد المنبر فضمه إليه رسول الله ﷺ وقال (إن ابني هذا سيد وإن الله يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين.
خرجه السلفي بهذا السياق (١) وخرجه المخلص ولم يذكر أنه ﷺ ضمه (٢) .
ذكر ما جاء في ضمه ﷺ لهما وتقبيله وشمه إياهما تقدم في كثير من الاذكار ضمهما إليه ﷺ إلى بطنه تارة وإلى إبطه أخرى والى صدره أخرى، وتقدم في ذكر ما جاء متضمنا للامر بمحبتهما تقبيله لكل واحد منهما، وفى ذكر محبة النبي ﷺ للحسن والدعاء لمن احبه انه كان ﷺ يدخل لسانه في فيه، وفى ذكر محبته للحسين انه قال له افتح فاك وقبله، وفى ذكر ما جاء أنهما أحب أهل بيته إليه إنه كان يشمهما ويضمهما.
وعن أبى هريرة قال دخل الاقرع بن حابس على النبي ﷺ فرآه يقبل إما حسنا وإما
(١) في نسخة (البيان) .
(٢) (ضمه) ساقطة من نسخة.
1 / 125