Dail Tarikh Baghdad
ذيل تاريخ بغداد
Penyiasat
مصطفى عبد القادر عطا
Penerbit
دار الكتب العلمية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1417 AH
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
كتب الي أبو سعد عبد الله بن عمر بن احمد بن الصفار النيسابوري قال: أنبأنا أبو الحسن عبد الغافر بن اسماعيل الفارسي قراءة عليه في كتاب الذيل لتاريخ نيسابور من جمعه قال: أبو المعالي الجويني مولده ثامن عشر المحرم سنة سبع عشرة وأربعمائة، وتوفي ليلة الاربعاء الخامس والعشرين من ربيع الاخر سنة ثمان وسبعين وأربعمائة، وقام الصياح من كل جانب وجزع الفرق عليه جزعا لم يعهد مثله، وحمل بين الصلاتين من يوم الاربعاء الى ميدان الحسين، ولم تفتح الابواب في البلد ووضع المناديل عن الرؤس عاما بحى ما اجترأ أحد على ستر رأسه من الرؤس والكبار، وصلى عليه ابنه أبو القاسم بعد جهد جهيد حتى حمل الى داره من شدة الزحمة وقت التطفيل ودفن في داره، ثم نقل بعد سنين الى مقبرة الحسين بجنب والده، وكسر منبره في الجامع المنيعي، وقعد الناس للعزاء أياما (عزاء) (1) عاما، وأكثر الشعراء المراثي فيه، وكان الطلبة قريبا من أربعمائة نفر يطوفون في البلد نائحين عليه مكسرين المحابر والاقلام مبالغين في الصياح والجزع.
أخبرنا جعفر بن علي المقرئ بالاسكندرية قال: أنبأنا أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي قال أنشدنا حاجي قاضي ثغر خنان قال: أنشدني القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن علي الطبري المدرس بثغر جيزة (2) لنفسه يرثي أبا المعالي عبد الملك بن عبد الله الجويني وكان من نظرائه:
يا أيها الناعي بشمس المشرق بأبي المعالي نأور دين مشرق أنذر بني (3) الدنيا قيام قيامة فالشمس صار مغيبها في المشرق
27 - عبد الملك بن عبد الرحمن بن سعود بن سرور الملاح، أبو
القاسم: من أهل قصر عيسى بالجانب الغربي، من اولاد المحدثين، تقدم ذكر والده، سمع أبا الحارث احمد بن سعيد بن الحسن العسكري وغيره، كتبت عنه وكان شيخا لا بأس به.
Halaman 47