بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح في علوم البلاغة
بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح في علوم البلاغة
Penerbit
مكتبة الآداب
Nombor Edisi
السابعة عشر
Genre-genre
١ ال في "الصاغة" معرفة لا موصولة؛ لأنها إنما تكون موصولة في اسم الفاعل، إذا دل على الحدوث. ٢ هذا صحيح في استغراق النكرة المنفية؛ أما استغراق المعرف باللام فالمفرد والجمع فيه سواء؛ ولهذا كان قوله تعالى: ﴿النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ﴾ [الأحزاب: ٦] شاملا لكل مؤمن، وليس خاصا بجماعات المؤمنين. ٣ بخلاف نفي الوحدة، نحو: "لا رجل في الدار" فإنه يصدق إذا كان فيها رجلان أو أكثر، ويكون لاستغراق الواحد كما يكون الجمع لاستغراق الجموع دون الأفراد. ٤ هذا جواب عن اعتراض بعضهم بأن إفراد الاسم ينافي أن تكون الأداة الداخلة عليه للاستغراق؛ لأن إفراده يدل على الوحدة، والاستغراق يدل على التعدد. ٥ لأنه قُصد به الجنس الصالح لهما. ٦ هو الذي يدل على كل فرد على طريق البدل، وعلى هذا لا تُنافي الدلالةُ على الوحدة الدلالةَ على التعدد. ٧ هذا عند الجمهور، وقد أجازه الأخفش لِمَا سمع من كلامهم: "أهلك الناس الدينار الحمر والدرهم البيض".
1 / 89