فسألته؟ فقال: كان رسول الله ﷺ يكبرها ". أخرجه مسلم. (١)

دليل التكبيرات الست: ما جاء عن عبد خير؛ قال: " كان علي ﵁ يكبر على أهل بدر ستًا، وعلى أصحاب رسول الله ﷺ خمسًا، وعلى سائر الناس أربعًا ". أخرجه ابن أبي شيبة والدارقطني. (٢)

قلت: وهذا أثر موقوف، لكنه في حكم المرفوع، ولأنه فعل من رجل من كبار الصحابة أمام مشهد من الصحابة دون إنكار منهم. (٣)

دليل التكبيرات السبع: ما جاء عن موسى بن عبيد الله بن يزيد: " أن عليًا ﵁ صلى على أبي قتادة، فكبر عليه سبعًا، وكان بدريًا" أخرجه البيهقي. (٤)

(١) حديث صحيح.

أخرجه مسلم في (كتاب الجنائز، باب الصلاة على القبر، حديث رقم ٩٥٧)، انظر: "جامع الأصول" (٦/٢١٦)، و"أحكام الجنائز" (ص١١٢)

(٢) إسناده صحيح.

أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣/٣٠٣)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/٤٩٧)، والدارقطني في "السنن" (٢/٧٣)، والبيهقي في "الكبرى" (٤/٣٧)، من طريق الدارقطني.

والأثر قال الألباني في "أحكام الجنائز" (ص١١٣): " سنده صحيح رجاله ثقات كلهم". اهـ.

(٣) انظر: " أحكام الجنائز" (ص١١٢)

(٤) إسناده صحيح.

أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٣/٣٠٤)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/٤٩٦)، ووقع سقط عنده في كلمة " أبي قتادة"، كتبت بدون (أبي) فصارت (قتادة) .

وأخرجه البيهقي (٥٤/٣٦- ٣٧) وأعله بأن أبا قتادة مات بعد علي.

والحديث قال ابن التركماني في "الجوهر النقي" (٤/٣٦-٣٧): " رجاله ثقات" \ ورد تعليل البيهقي إياه؛ مبينًا أن الصحيح أن أبا قتادة توفي بالكوفة وعلي بها، وقال الألباني في "أحكام الجنائز" (ص ١١٤): "سند صحيح على شرط مسلم ... "، ورد تعليل البيهقي، ونقل رده عن ابن حجر أيضًا.