101

Demolition of the Minaret for Those Who Validate Hadiths of Tawassul and Ziyarah

هدم المنارة لمن صحح أحاديث التوسل والزيارة

Penerbit

دار الضياء

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Lokasi Penerbit

طنطا - مصر

Genre-genre

والشعر في نفسه لا يدل على أنهم كانوا يستسقون بوجه وذات عبد المطلب، وإنما كان يخرج هو بنفسه فيستسقي لهم، ويدعو الله لهم وهو ما وقع من النبي ﷺ كما في رواية عمر بن حمزة، فإنه قد ورد فيها: "ربما ذكرت قول الشاعر، وأنا أنظر إِلى وجه النبي ﷺ يستقي". فدلت هذه العبارة على أن النبي ﷺ كان يستقي، وهذا مقتضاه الدعاء، فلا أدري أين التوسل بجاهه ﷺ، فإن كان يقصد المؤلف أنه قد وقع من ابن عمر، فمحال، لأنه إنما كان النبي ﷺ يدعو، وهم يؤمنون على دعائه، ويبعد كل البعد، أن يفارق ابن عمر التأمين على دعاء النبي ﷺ لكي يدعو منفردًا، ويتوسل بجاهه، هذا أمر. وأمر آخر فهذا الشعر لا يدل على التوسل بالجاه، وإنما ذُكر فيه الوجه، وهو كناية على الاستقبال بالدعاء، لا التوسل بالجاه، فتنبه إلى هذا المعنى.

1 / 102