Cahaya Terang untuk Orang-orang di Abad Kesembilan

Al-Sakhawi d. 902 AH
127

Cahaya Terang untuk Orang-orang di Abad Kesembilan

الضوء اللامع

Penerbit

منشورات دار مكتبة الحياة

Lokasi Penerbit

بيروت

إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أَحْمد الْبُرْهَان الشنويهي القاهري الشَّافِعِي مِمَّن حفظ الْقُرْآن والتنبيه وتفقه بالأبناسي والبلقيني فِي حياتهما بالقراسنقرية وَغَيرهَا وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ من شُيُوخنَا الْبَدْر النمابة وَالْعلم البُلْقِينِيّ والشهاب الْحِجَازِي وَكَانَ فَقِيها صَالحا ذَا عمل فِي التَّفْسِير والْحَدِيث. مَاتَ قبل البُلْقِينِيّ بِيَقِين وَكَانَ حَيا فِي سنة أَربع وَثَمَانمِائَة وَهُوَ وَالِد زَيْنَب وزليخا المذكورتين فِي مُعْجم النِّسَاء ﵀. إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أَحْمد العجيل الْيَمَانِيّ. مِمَّن أَخذ عَن أَبِيه عَن النفيس الْعلوِي أَخذ عَنهُ ابْن أُخْته أَحْمد بن مُوسَى بن أَحْمد بن عجيل. إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْمَكِّيّ الْحلْوانِي وَالِده الْعَطَّار وَهُوَ يعرف بالحجازي سمع من الزين المراغي سنة أَربع عشرَة المسلسل وَغَيره. مَاتَ فِي الْمحرم سنة ثَمَان وَسبعين. إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن ايدمر بن دقماق. سَيَأْتِي قَرِيبا بِدُونِ ايدمر. إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن بهادر بن أَحْمد بن عبد الله برهَان الدّين الْقرشِي النَّوْفَلِي الْغَزِّي الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن زقاعة بِضَم الزَّاي وَتَشْديد الْقَاف ثمَّ مُهْملَة وَمِنْهُم من يَجْعَل الزَّاي سينا مُهْملَة ولد بغزة فِي أول ربيع الأول سنة خمس وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة كَمَا سَمعه مِنْهُ شَيخنَا قَالَ وَذكر لي من أَثِق بِهِ عَنهُ غير ذَلِك. قلت وَأبْعد مَا قَالَ سنة أَربع وَعشْرين وتعانى الْخياطَة فِي مبدأ أمره وَسمع من قَاضِي بَلَده الْعَلَاء عَليّ بن خلف وَمن النُّور عَليّ الفوي وَغَيره وَأخذ القرآت عَن الشَّمْس الحكري وَالْفِقْه عَن الْبَدْر القونوي والتصوف عَن شخص من بني الشَّيْخ عبد الْقَادِر الجيلي اسْمه عمر وتولع بالأدب فَقَالَ الشّعْر وَنظر فِي النُّجُوم وَعلم الْحَرْف وَمَعْرِفَة مَنَافِع النَّبَات والأعشاب وساح فِي الأَرْض لتطلبه وَالْوُقُوف على حقائقه وتجرد زَمَانا وتزهد فَعظم قدره وطار ذكره وَبعد صيته خُصُوصا فِي أول دولة الظَّاهِر برقوق فَإِنَّهُ استقدم من بَلَده مرَارًا عديدة لحضور المولد النَّبَوِيّ وتطارح النَّاس على اخْتلَافهمْ عَلَيْهِ ثمَّ انحل عَنهُ قَلِيلا فَلَمَّا استبد ابْنه النَّاصِر فرج تخصص بِهِ وتحول للقاهرة بعد الكائنة الْعُظْمَى بِدِمَشْق فقطنها وَسكن مصر على شاطئ النّيل وَتقدم عِنْد النَّاصِر جدا حَتَّى كَانَ لَا يخرج إِلَى الْأَسْفَار إِلَّا بعد أَن يَأْخُذ لَهُ الطالع وَلَا يتَعَدَّى الْوَقْت الَّذِي يُعينهُ لَهُ فنقم عَلَيْهِ الْمُؤَيد ذَلِك ونالته مِنْهُ محنة فِي أَوَائِل دولته ثمَّ أعرض عَنهُ وَاسْتمرّ فِي خموله بِالْقَاهِرَةِ حَتَّى مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة عشرَة بمنزله بِمصْر وَدفن خَارج بَاب النَّصْر وأرخه بَعضهم

1 / 130