Darj Durar dalam Tafsir Ayat dan Surah
درج الدرر في تفسير الآي والسور
Penyiasat
(الفاتحة والبقرة) وَليد بِن أحمد بن صَالِح الحُسَيْن، (وشاركه في بقية الأجزاء)
Penerbit
مجلة الحكمة
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م
Lokasi Penerbit
بريطانيا
Genre-genre
(١) الأحزاب: ٣١. (٢) كتب في هامش النسخة "ي": (قيل: إنَّ قومًا من اليهود قالوا: يا محمَّد أخبرنا عن الساعة إن كنتَ نبيًا، فإنا نعلم متى هي، وكان ذلك امتحانًا منهم لعلمهم أن الله قد استأثر بعلمها. والساعة من الأسماء الغالبة كالنجم للثريا، وسميت القيامة بالساعة لوقوعها بغتةً أو لسرعة حسابها أو على العكس لطولها، أو لأنها على طولها كساعة من الساعات عند الخلق) اهـ. (٣) خالف في ذلك ابن جرير وغيره من المفسِّىرين على أن اليوم عند العرب إنما يسمى يومًا بليلته التي قبله، فإذا لم يتقدَّم النهارَ ليل لم يُسَمَّ يومًا، فيوم القيامة لا ليل بعده سوى الليلة التي قامت في صبيحتها القيامة، فذك اليوم هو آخر الأيام، ولذلك سمَّاه الله اليوم الآخر. [تفسير الطبري (١/ ٢٧٨)]. (٤) وهو مذهب البصريين، أي: فكما هي زائدة في اللفظ فهي زائدة في المعنى، تفيد تأكيد النفي. وزعم أبو علي الفارسي وتبعه الزمخشري أن الباء لا تزاد في خبر "ما" إلا إذا كانت عاملة - أي أنها حجازية تعمل عمل "ليس" -. [الإيضاح (١/ ١١٠)؛ سيبويه: الكتاب (١/ ٣١)؛ أمالي القالي (٣/ ٧٣)]. (٥) هذا هو الأصل أن المخادعة تكون بين اثنين على وجه المقابلة، لكن في هذه الآية لم يكن ثمة طرف ثانٍ، فجاز يُفَاعِل لغير اثنين. قال أبو علي الفارسي: والعرب تقول خادعت فلانًا إذا كنت تروم خدعه، وعلى هذا يوجه قوله تعالى: ﴿يُخَادِعُونَ اللَّهَ ...﴾ معناه أنهم يقدرون في أنفسهم أنهم يخدعون الله، والله هو الخادع لهم، ومنه قول الراعي: وخادع المَجْدَ أقوامٌ لهم ورقٌ ... راحَ العضاهُ به والعرقُ مَدْحُولُ [اللسان "خدع" (٤/ ٣٧)].
1 / 104