Pukulan Kalim: Pengisytiharan Perang Terhadap Zaman Moden
ضرب الكليم: إعلان الحرب على العصر الحاضر
Genre-genre
ففي رسالة القشيري: سئل يحيى بن معاذ عن الفقر، فقال: «حقيقته ألا يستغنى إلا بالله.»
وقال الشبلي: أدنى علامات الفقر أن لو كانت الدنيا بأسرها لأحد فأنفقها في يوم، ثم خطر له أن لو أمسك منها قوت يوم ما صدق في فقره.
وفي الرسالة أيضا: وقيل: صحة الفقر ألا يستغني الفقير في فقره بشيء إلا بمن إليه فقره.
وفي كتاب عوارف المعارف للسهروردي: وقال الكتاني: إذا صح الافتقار إلى الله تعالى صح الغنى بالله تعالى؛ لأنهما حالان لا يتم أحدهما إلا بالآخر.
فترى أن الفقر في هذا الكلام ليس عدم الملك وفوات المال؛ ولكن ألا يرتبط الإنسان بما أدرك أو بما فات، أعني: ألا تكون الدنيا في قلبه؛ وإن كانت في يده.
قلندر
يعني به إقبال الإنسان الذي لا يصل نفسه بمال ولا أهل ولا دار.
وهو في الأصل اسم رجل ذهب هذا المذهب وأحدث طريقة كان سالكوها يديمون السفر لا يلبثون في مكان، ولا يقيدهم ملك ولا أهل ولا وطن، ويحلقون رءوسهم ولحاهم.
وسمي سالك هذه الطريقة: قلندرا؛ باسم صاحب الطريقة.
وقد رأيت أن أبقي اللفظ في الترجمة؛ لأنه علم في الأصل، وجعلته أحيانا وصفا وأحيانا نسبت إليه فقلت: القلندر والقلندري.
Halaman tidak diketahui