وباختصار شديد، فقد كان الفقيه عبد الواحد بن عاشر مثال العالم، والقدوة، والعامل لإحياء السنة، ومحاربة البدعة اختصر في منظومته: العقائد الأشعرية، والعبادات الفقهية على مذهب مالك، وختمها بالتصوف الجنيدي، فكانت سهلة المنال سهلة الاستيعاب، وانتشرت في الغرب الإسلامي انتشارا واسعا.
وفاته:
توفي الفقيه عبد الواحد بن عاشر سنة ١٠٤٠هـ الموافق لسنة ١٦٣١م، تاركا وارءه تراثا علميا، أغنى به الفكر العقدي، والفقهي بالغرب الإسلامي، فكان بحق مفخرة علمية في عهد الدولة السعدية في فن الرسم والضبط، وعلم القراءات "تنبيه الخلان على الإعلان بتكميل مورد الضمآن في رسم الباقي من قراءات الأئمة الأعيان ... ".
آثاره:
المرشد المعين على الضروري من علوم الدين
- شرح مختصر خليل١.
- الإعلان بتكميل مورد الظمآن٢.
- أرجوزة في التوقيت٣.
- تعليق على كبرى السنوسي٤.
_________
١ الخزانة العامة، حرف: د رقم ١٣٨٢.
٢ تنبيه الخلان إلى شرح الإعلان بتكميل مورد الظمآن، ص. ٤٦٠-٤٣٥، مكتبة الكليات الأزهرية، وهو ذيل لدليل الحيران الذي يشرحه العلامة إبراهيم أحمد المارغني التونسي، دون تاريح.
٣ شجرة النور الزكية: ٢٦٦، دائرة المعارف الإسلامية: ٤/ ١٦٠-١٥٩.
٤ القراء والقراءات بالمغرب: ٤٧.
1 / 25