Dalilatul Hairin

Maimonides d. 601 AH
126

============================================================

ان يربى الصغار ويعلن فى الجمهور على أن الله عزوجل واحد، ولاينبغى ان يعيد سواه. كذلك ينبغى ان يقلحدوا بان الله ليس بجسم ولاشبه بيته وبين مخلوقاته اصلا، فى شى من الاشياء ، ولاوجوده شبه وجودها ، ولا حياته شبه حياة الحى منها ، ولا علمه شبه علم من له علم منها ، وان ليس الاختلاف بيته وبينها بالأكثر والأقل فقط ، بل بنوع الوجود ، اعنى ان يقررعند الكل أن ليس علمنا وعلمه اوقدرتنا وقدرته تختلف بالأكثر والأقل والأشد والأضعف وما اشبه. اذ القوى والضعيف متشابهان بالنوع ضرورة ويجمعهما حد ما واحد. وكذلك كل نسبة انما تكونبين شيئين تحت نوع واحد. قد تبين ذلك ايضا فى العلوم الطبيعية، بل كل ما ينسب اليه تعالى مباين لصفاتنا من كل جهة حتى لا يجمعهما حد اصلا (42-1) م وكذلك وجوده ووجود ما سواه،انما يقال عليهما وجود باشتراك الإسم ، كما سأبين ، وهذا القدر يكقى الصغار والجمهور فى إقرار أذهانهم على أن ثم موجودا كاماه(4642) لاجسم ولا قوة فى جسم ، هوالاله ولا يلحقه نحو من آنحاء التقص، ولذلك ليس يلحقه انفعال اصلا اما الكلام فى الصفات وكيف تنى عنه وما معنى الصفات المنسوبة له عالى(4042) . وكذلك الكلام فى خلقه ما خلق وفى صفة تدبيره للعالم، وكيف عنايته بما سواه، ومعنى مشيئته وادراكه (1643) وعلمه بكل ما يعلمه .

وكذلك معني النبوة وكيف مراتبها وما معنى اسمائه المدلول بها على واحد ، وان كانت اسماء كثيرة. فان هذه كلها امور غامضة وهى : اراة (4904) بالحقيقية وهى الاسرار(1645) التى تذكر دائما غوامض التوراة ف كتب الانبياء وفى كلام الحكماء(1646) عليهم السلام. وهذه هى الاشياء (104) موجودا كاملا : ج، موجود كامل : ت (1082) تعالى : 4-:ت (1043) ادراكه : ت چ ، ارادته : ن (1085) :1، سترى تورة : ت ج (1045) الاسرار: 1، السودوت : ت ج (1046) :1، الحكيم :ت ج

Halaman 125