Dalilatul Hairin

Maimonides d. 601 AH
120

============================================================

مرتبطة بعضها ببعض وذلك ان ليس فى الوجود غير الله تعالى ومصنوعاته كلها ، وهى كل ما لشتمل عليه الوجود من دونه ، وليس ثم طريق لادراكه الامن. مصنوعاته ،. وهى الدالة على وجوده ، وعلى ما ينبغى ان يعتقد فيه اعنى ما يوجب له او يسلب عنه ، فيلزم اذا ضرورة اعتبار الموجودات كلها على ما هى عليه ، حتى نتخذ من كل فن وفن مقدمات حقيقية يقينية تنفعنا فى مباحثنا الالهية.

فكم مقدمة تؤخذ من طبيعة الاعداد ومن خواص الاشكال الهندسية ستدل منها على امور ننفيها عنه تعالى ، ويدلنا نفيها على جملة معان إما امور الهيئة الفلكية والعلم الطبيعى. فما ارى الامر فى ذلك يشكل عليك انها امور ضرورية فى ادراك نسبة العالم لتدبير الله كيف هى على الحقيقة لا بحسب الخيالات.

وثم اموركثيرة نظرية وان لم تتخذ منها مقدمات لهذا العلم لكنها روض الذهن وتحصل له ملكة الاستدلال ومعرفة الحق بالامور الذاتية له، وتزيل التشويش الموجود فى اكثراذهان الننظرين من التباس الامور العرضية بالذاتية ، وما يحدث بسبب ذلك من فساد الأراء مضافا(893 (29 -1) م الى تصور تلك الامور على ماهى عليه ، وان لم تكن اصلا فى العلم الالهى ؛ ولا تخلو ايضا من منافع اخرى فى امور موصلة لذلك العلم، فلابد ضرورة لمن اراد الكمال الانسانى من الارتياض اولا فى صناعة المنطق م في الرياضيات على ترتيب ثم فى الطبيعيات ، وبعد ذلك فى الالهيات وقد جد كثيرين تقف أذ هانهم عند بعض هذه العلوم وحتى إن لم تنب(594)2.

اذهانهمقد يقطع بها الموت وهم فى بعض التوطئات. فلوكنا لانعطى رأيا على جهة التقليد بوجه ولا نرشد نحو شيء يمثال، الانلزم بالتصور الكامل بالحدود الذاتية وبالتصديق فى ما يراد التصديق به بالبرهان، وذلك لايمكن الا بعد هذه للتوطئات الطويلة ، لكان ذلك يكون (995) داعيا لموت الناس كافة، وهم لا يعلمون، هل ثم اله للعالم أوليس ثم اله2 ناهيك ان يوجب له (995) مضافا : ت ، مضاف : ج (994) لم تتب : ت، لم نبو : ج(995) لكان ذلك كون : ت ، فكان يكون ذلك : ج، فكان :ن

Halaman 119