============================================================
قصل لب [32] اعلم يا أيها الناظر فى مقالتى أنه يعترى فى الادراكات العقلية، من حيث لها تعلقء با لمادة ، شيء شبيه بما يعترى للادراكات الحسية . وذلك أنك اذانظرت بعينك أدركت ما فيقوة بصرك ان تدرك، قإن استكرهت عينك وحدقت بالتظر وتكلفت ان تنظر على بعد عظيم أطول مما فى قوتك أن تنظر ببعده او تأملت خطا دقيقا جدا اونقشا دقيقا ، ليس فى قوتك ادراكه، فاستكرهت نظرك على تحقيقه، فليس يضعف بصرك عن ذلك الذى لاتقدرعليه فقط ، يل ويضعف ايضا عن ما فيقوتك أن تدركه ويكل نظرك ولا تبصر ماكنت قادرا على إدراكه قبل التحديق والتكلف.
وكذلك يجد كل ناظر فى علم ما حاله فى حال التفكر ، فإنه إن أنع(2ه8) ف التفكر وتكلف كل خاطرة يتبلد ولايفهم حينئذ، ولوما شانه ان يفهه؛ 35 - ب) م الان حال القوىالبدنية كلها فى هذا المعنىحالة واحدة . وشبه هذا يجرىلك ف الإدراكات العقلية. وذلك أنك إن وقفت عند الشبهة، ولا تخدع تنسك بان تعتقد البرهان فى مالم يتبرهن، ولا تبادر وتدفع وققطع بالتكذيب لكل م الم يتبرهن نقيضه ، ولا تروم إدراك مالا تقدر على ادراكه فتكون قد حصلت على الكمال الانسانى، وتكون فى درجة الربي(943) عاقيبا عليه السلام الذى: دخل بسلام وخرج بسلام (964)، عند نظره فى هذه الأمور الالنهية.
و ان رمت إدراكا فوق ادراكك أو بادرت لتكذيب الأمور التى لم تبرهن نقيضها أوهى ممكنة ولو بأ بعد امكان لحقت بأليشاع آخر(845) وما هو أن لا تكون كاملا فقط ، بل تصير أنقص كل ناقص ، ويحدث ك حنيئذ تغليب(942) الخيالات ، والميل نحوالنقائص والرذائل والشرور (54) انمم : ت ج، امعن : ن (943) الربى هاقيبا : 1، رغقيبه : ت ج (944) :1 كنس پشلوم ويصا بشلوم :ت ج(حجيجه 22/14 (945) باليشاع اخر:1، باليشع احر ت ج(9466) تغليب .ت ، تجلى : ج (986) عند ضعف :ت، ضعف :ج
Halaman 113