============================================================
23 ف كل موضع لا يتعرض لهذا المعنىبل لنفى التجسيم فقط ، لأن (31 -ب) م فالتجسيم أمر برهانى ضرورى فى الاعتقاد ، فيقطع به ويقول بحسيه. (198_ب) م اما تبيين (965) معنى المثل فهو امر مظنون قد يكون ذلك هو القصد أوشئ (865) اخر وهى ايضا أمور خفية جدا. وليس من قواعد الاعتقاد فهمها ولا إدراكها سهلا(866) للجمهور ، فلذلك لأيليم (862) بهذا المعنى .
اما نحن بحسب غرض هذه (869) المقالة ، فلا بد لى أن أتأول شيئا و اقول إن قوله : تحت رجليه (869) ، يريد به من سببه ومن أجله كما بينا ، والذى أدركوه هو حقيقة المادة الاولى التى هى من قبله تعالى وهو سبب وجودها. وتأمل قوله : كصنع حجر الياقوت (676) ، ولوكان القصد 26 اللون ، لقال : كحجر الياقوت(972) زاد الصنع (972) لأن المادة ، كما ت علمت ، قابلة أبدا (973) منفعلة باعتبار ذاتها، ولا فعل لها الا بالعرض، كما أن الصورة فاعلة ابدا بذاتها، منفعلة بالعرض كما تبين فى الكتب الطبيعية ولذلك قال عنها كصنع (974)، راما حجرة الياقوت (973) فهى عبارة عن الشفاف ، لاعن اللون الابيض ، لأن بياض البلور ليس بلون ابيض يل 1 شفاف فقط ، والشفاف ليس هو لوناكما برهن فى الكتب الطبيعية لانه لوكان لونا ، لما أورى الألوان كلها من خلفه وقبلها. فلما كان الجسم المشف عادم الألوان (9726) كلها ، لذلك يقبل الالوان كلها بالتعاقب . وهذا شبه المادة الاولى الى هى باعتبار حقيقتها عادمة الصور كلها؛ ولذلك هى قابلة للصوركلها بالتعاقب، فكان ادراكهم اذا المادة (32-1)م 20 الاولى ونسبتها لله لكونها (922) اول مخلوقاته الموجبة الكون والفساد وهو م بدعها. وسياتى فى هذا المعنى ايضاكلام (879) .
(065) تبيين معنى :ت ، معنى يبيين : ج (866) سهلا : ت ، سهل : (867) لايلم: ت ، لم يلم : ج (868) غرض هذه : ، غرض : ت (869) :1، رجليو : ت ج (820) طنع حجرالياقوت :1، كمعسه لبنت هفير : ت ج (871) :1 ، كلبنت مفير :ت ج (872) : 1 ، معسه :ت ج (232) ابدا : ت ج، زيرا بذاتها : ن (874) :1، كمعسه : ت ج (815) :1، لبنت مفير : ت ج847) هادم الالوان : ت ، عادما للالوان : ج (827) لكونها : ت ، وكونها : جن (8788) الجزء الثانى ، الفصل26
Halaman 106