Dalail Qibla
============================================================
عذابا شديدا)(518) الآية. قال: يقول: ما من قرية لا يحل بها لعذاب قبل يوم القيامة، فإما أم القرى مكة فيخربها الحبشان(9(5) فذلك عذابهم، وأما المدينة فالجوع، وأما أرمينية فالصواعق والرواجف، وأما البصرة فالغرق، وأما الكوفة قالترك يدخل عليهم يشدونهم بخيلهم، وأما خر اسان فتخرب بأصناف الذاب، ولما مدينة بلخ فتصيبهم رجفة وهدة ثم يغلب عليهم الماء فيهلك أهلها، وأما بذخشان (560) فيغلب عليهم أقوام عليهم الروائح المسمومة يخربوتها ويتركونها كجوف حمار ميت بتاذى بريهم من يمر بهم، ولما مدينة خلم(521) فانه يصيبهم رجة فيجعل عاليها سافلها، وأما ترمذ فأن أهلها يموتون موتا بطاعون، وأما الصغاتيان (521) وحرور إلى فج(523) وواشجرد(521) فيقتلون بقل ذريع من عدو تغلب عليهم، وأما سمرقند فأنه تغلب عليها وعلى سوادها بتو اقنطوراء](525) بن كركر ويقتلون قتلأ ذريعا، (510) سورة الإسراء: 17: 58.
(519) في: النسفي: التفسير 291/2: (الحبشة).
(520) يتخشان: والعامة يسمونها بلخشان، بلدة في أعلى طخارستان متاخمة لبلاد الترك، شتهر باتواع الأحجار الكريمة. ياقوت الحموي: معهم البلدان 286/2.
(521) خلم: بلدة بنواحى بلخ وهي يلاد للعرب نزلها بنو آسد وبنو تميم وقيس أيام الفتوح.
المصدر نفسه: 245/3.
(152 ستفانيان: ويقال جغانيان: ولاية عظيمة بما رواء النهر متصلة الأعمال بترمذ .
المصدر نفسه: 5/.19.
(503) فج: اسم لعدة مواضع في جزيرة العرب وآسيا. انظر في ذلك. المصدر نفسه: .4155 (524) واشجرد: من قرى ما وراء النهر، وهي نحو ترمذ. المصدر نفسه: 439/8.
(520) في الأصل: ابنو قنطورس)، ويلفظ أيظا بنو قنطوراء، وبنو قنطور، وجاء في ابن منظور: لسان، ملدة (قنطر): 172/3: (بنو قتطوراء: هم الترك، وذكرهم حذيفة فيما
Halaman 346