============================================================
طرفاه على العضادتين طوله مائة وعشرون نراعا، قد ركب على العضادتين على كل واحدة مقدار عشرة أنرع في عرض خمسة اذرع في غلظ ذراع(222). وفوق الدروند بني بذلك اللبن الحديد المغيب في النحاس إلى راس الجبل في ارتفاعه مد النظر، وفوق ذلك شرف حديد، في طرف كل شرفة قرنان تتشتي بعضها إلى بعض كل واحدة إلى صاحبتها. وإذا باب حديد مصراعان معلقان عرض كل باب(324) خمسون ذراعا في ارتفاع خمسين ذراعا(225) في ثخن خمسة انرع، قائمتاها في دوارة على قر الدروند(226). وعلى الباب قفل طوله سبعة انرع في غلظ نراع في الاستدارة، وفوق الققل بمقدار خمسة أذرع غلق طوله اكثر من طول القفل، وقفيزه (227) كل واحد منهما نراعان، وعلى الغلق مفتاح معلق طوله ذراع ونصف وله اثنا عشر [دندانة](268)، كل واحد كمخار اعظم ما يكون مطق في [57 1] سلسلة طولها مانية اذرع في استدارة أربعة أشبار، والحلقة التى فيها السلسلة مثل حلقة المنجنيق.
(323) قوله: (في غلظ نراع) انفرد بها ابن القاص.
(324) في: المسالك ص 166: (مصراع).
(320) في: المسالك ص 166: (ارتفاع خمس وسبعين ذراعا).
(324) يضيف في: المسالك ص 166: الا يدخل من الباب ولا من الجبل ريح كأنه خلق خلقة) (327) ققيزة: ميكال كان يكال به كديما، ويختلف مقداره في البلاد. المعجم الوجيز، مسادة قفز) ص 510. وهو ما يعادل تقرييا 2125 و4 لتر. هانتس: المكايل ص 16.
(324) في الأصل (تتذانكة) وما أثبتتاه من: التونجي: المعجم الذهبى، مادة (زتدانة) ص 279. والدندانة: ما يشبه الأسنان، وهو سن المفتاح.
Halaman 296