283

============================================================

قال عبد الله بن عمرو(256)، عجائب الدنيا اربعة(257): شجرة من نحاس عليها سودانية(258) من نحاس في كنيسة الرومية(259)، فإذا كان اوان الزيتون صفرت السودانية التى من نحاس، فتجيء كل سودانية تكون في تلك البلاد مع كل واحدة ثلاث زيتونات؛ زيتونتان في رجلها وزيتونة في منقارها حتى تلقيها على تلك السوداتية [التحاس](260)، فيعصر أهل الرومية ما يكفيهم لسرج كنائسهم، ويفضل لسرج البلد وأنم أهلها ما يكفيهم الى قابل.

(256) هو: عبد الله بن عمرو بن العاص بن ولتل القرشي السممي، أبو محمد وقيل أبو عبد الرحمن، اسلم قبل أبيه، كان من نجباء الصحابة وعلمائهم وهو من المكثرين لرواية العديث، حدث عنه الصحابة وعدد كثير من التابعين، عمى آخر عمره قيل توفى فى الشام وقيل بكة وتيل بالطائف وقيل بمصر ما بين سنة (15و 19ه/ 184و 688م) وله اثتتان وسبعون سنة . ترجمته في: ابن خياط: الطبقات ص 26، الذهبي: العبر 1/ 73، ابن تغري بردي: التجوم 1/ 171، ابن حجر: الإصابة 4/ 192 رقم (25) قوله: (وعجاتب الدنيا اربعة) قال ياقوت الحموي في معجم البلدان 4/ 447: (وهذه القصة اعنى قصة السودانى مشهورة قلما رأيت كتابا تذكر فيه عجائب البلاد إلا ولد ذكرت فيه) (204) في: ابن رستة: الاعلاق ص79: (زرزورة). وسودانية: السودانة او السوادية: طائر من فصيلة الزرزورية تعيش فوق الصخور وهي من طيور شيه جزيرة سيناء.

خياط: معجع المصطلحات مادة (سود) 335/4.

(259) في: ابن رستة: الأعلاق ص79، ابن خرداذية: المسالك ص 114، ابن الفقيه: مختصر البلدان ص 72. (بارض رومية). وكنيسة الرومية: هي كتيسة ماري بطرس المشهورة، أمر بإعادة بنائها البابا نقولا الخامس في سنة (854ها 145م) وهي اكبر كناتس الدنيا واشهرها، دام الاشتغال في بتائها ماية وأحدى شرة سنة. جاويش: التحفة ص 98.

(260 الاضافة من: ابن رستة: الأعلاق ص 80، ابن حرداتبة: المسالك ص 116.

Halaman 283