============================================================
.(85) هريرة(44) أن رسول الله، صلى الله عليه وآله: (حرم ما بين لا بتيها (45)، وجعل حول المدينة اثنا عشر ميلا حما)(46).
قال: وكان اسمها القديم يذرب حتى سماها رسول الله (): طينة)(87) وفيها يقول صرمة ين قيس الأنصاري (48): .(88) (84) أبو هريرة: قيل آسمه عبد الرحمن وقيل عبد الله وقيل غير ذلك السدوسي اليماني، اشتهر يكذيته أيى هريرة، أسلم عام خيير، وصحب النبي ثلاث وقيل اربع سنين، وهو اشهر من سكن الصنفة وأستوطنها طول عمر النبي، ()، حدث عنه خلق كثير من الصحابة والتابعين، توفى في حدود سنة (59ه/ 178م) ودفن بالبقيع. ترجمته في: أبن سعد: الطبقات 345/4، أبن عبد البر: الاستيماب 12/ 167 رقم 3208، الذهبي: سير 2/ 578 رقم 126، ابن حجر: الإصابة 12/ 63 رقم 1180.
(10) لابتيها: ويقال لابتى المدينة، ولابة ولوبة، واللابة: الحرة وهي ارض ملسة حجارة سوداء والمدينة بين لابتين في جاتبي الشرق والغرب، وجمعهما لاب ولوب ولابات.
النووي: تهذيب، مادة الوب ) 309/3.
(86) قوله: احرم مابين لابيتها..0) قال الجندي: المفضل بن محمد بن اير اهيم: (للمتوفى: 308ه/920م) فضائل المديتة، تحقيق: محمد مطيع الحافظ وغزوة بدير، طا دمشق: دار الفكر- 1986م) ص44 رقم 63، 64 باب ما جاء في تحريم رسول الله المدينة وحدود الحرم منها: (عن انس أن رسول الله، ()، طلع له أحد فقال: ((هذا جبل يحبنا وتحبه اللهم آن اير اهيم عبدك حرم مكة واني أحرم ما بين لابتيها))). وكذلك ياقوت الحموي: معجم البلدان 7/ 229، للقزويني: آثار ص (47) قوله: (وكان أسمها القديم يثرب...) قال البكري: معجم 3/ 900: (وقال النبي، ): ((يسموتها يترب الا وهي طببة)) وكأنه كره ان تسمى يثرب لما كان من لفظ التتريب)، وكذلك الحميري: الروض ص 217.
(40) هو: صيرمة بن ابي انس وأسم لبي اتس: قيس بن صرمة بن مالك الأوسى الأنصاري، لبو قيس، غلبت عليه كنيته، كان رجلا قد ترهب فى الجاهلية ولبس السوح وفارق الأوثان وأعتسل من الجنابة وتطهر من الحانآض من النساء وهم بالتصر انية ثم أمسك عتها ودخل بيتا له فأتغذه مسجدا لا يدخله طامث ولا جتب وقال: (أعبذ رب ابر اهيم) حين فارق الأوثان وكرهها حتى قدم رسول الله، ()، فأسلم وحسن إسلامه، وهو شيخ كبير، وكان قوالا بالحق، معظما لله في الجاهلية يقول اشعارا في ذلك، وكان أبن عباس يختلف إليه ويأخذ عنه الشعر. ترجمته في:
Halaman 246