============================================================
النين قال: ومخرج نيل مصر من جبال القمر (1)، ويصب شعبة مته فى البعر خلف جزيرة قبة الأرض، وتطيف شعبة منه بأرض النوبة، ويجىء للى مصر متشعب دون الفسطاط(1)، فيصير شعبة إلى الإسكندرية وشعبة إلى دمياط(4)، ويفيض في بحر الشام. وقد روى في قصة النيل حديث عجرب قي بعض اسناده لين، خدشا به.
الفوات قال: ومخرج الفرات من قاليقلا من موضع يقال له: (ابريق)(10) بين قاليقلا وبلاد الروم. وينحدر إلى ناحية الكوفة فيمر فاصلا بين الشام
قليلا مجتهدا فلا إعادة عليه في وقت لا غيره. وقال المغيرة والشافعى: لا يجزيه لان القبلة شرط من شروط الصلاة).
(3 في: أبن رسته: الأعلاق ص89: اجبال اللببن). وجبال القمر: جبل يقع خلف خط الاستواء تخرج مته آنهار كثيرة تجتمع في بحيرات في وسط الصعراء فيخرح منها الليل الصاعد الى خط الاستواء. الزهري: أبو عبد الله محمد بن أيي يكر المتوفى في أواسط القرن السادس الهجري) كتاب الحهرافية، تحقيق: محمد حاج صلدق ص299.
(4) الفسطاط: العاصمة القديمة لعصر، بناها عمرو بن العاص، فيها من الآثار الباقيسة.
ياقوت الحموي: معجم البلدان 434/6.
(4) يمياطة مدينة قديمة بين تتيس ومصر على زاوية بين البحر المتوسط والتيل، كانت من ثغور الإسلام. المصدر تفسه: 314/4.
(() في: سهراب: عجائب ص119: (اقردخس)، والعسعودي: مروج 118/1: افردخس)، وأبن العديم: بغية 360/1، (أبويق). وابريق: قرية. الطبري: التاريخ .325
Halaman 185