35

Dalail Nubuwwa

دلائل النبوة

Penyiasat

محمد محمد الحداد

Penerbit

دار طيبة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1409 AH

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

Sirah Nabi
إِذْ جَاءَهُ أَبُو جَهْلٍ قَالَ مَنْ ذَا يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ قَالَ أَنَا سَعْدٌ قَالَ تَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ آمِنًا وَقَدْ آوَيْتَ مُحَمَّدًا فَتَلَاحَيَا بَيْنَهُمَا فَجَعَلَ أُمَيَّةُ يَقُولُ لِسَعْدٍ لَا تَرْفَعْ صَوْتَكَ عَلَى أَبِي الْحَكَمِ فَإِنَّهُ سَيِّدُ أَهْلِ الْوَادِي فَقَالَ سَعْدٌ لِأَبِي جَهْلٍ وَاللَّهِ لَئِنْ مَنَعْتَنِي أَنْ أَطُوفَ بِالْبَيْتِ لَأَقْطَعَنَّ عَلَيْكَ مَتْجَرَكَ مِنَ الشَّامِ فَجَعَلَ أُمَيَّةُ يَمْسِكُ سَعْدًا فَقَالَ دَعْنَا عَنْكَ فَإِنِّي سَمِعْتُ مُحَمَّدًا يَزْعَمُ أَنَّهُ قَاتِلُكَ قَالَ إِيَايَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَوَاللَّهِ مَا يَكْذِبُ مُحَمَّدٌ فَلَمَّا انْصَرَفُوا قَالَ أُمَيَّةُ لِامْرَأَتِهِ أُمِّ صَفْوَانَ أَمَا تَعْلَمِينَ مَا قَالَ لِي أَخِي الْيَثْرِبِيُّ قَالَتْ وَمَا قَالَ لَكَ قَالَ إِنَّهُ سَمِعَ مُحَمَّدًا يَزْعَمُ أَنَّهُ قَاتِلِي فَقَالَتْ مَا يَكْذِبُ مُحَمَّدٌ فَلَمَّا جَاءَ الصَّرِيخُ خَرَجُوا لِبَدْرٍ قَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ أَمَا تَذْكُرُ مَا قَالَ لَكَ أَخُوكَ الْيَثْرِبِيُّ فَأَرَادَ أَنْ يَقْعُدَ وَلَا يَخْرُجُ مَعَهُمْ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَهْلٍ إِنَّكَ مِنْ أَشْرَافِ أَهْلِ الْوَادِي فَسِرْ مَعَنَا يَوْمًا أَوْ يَوْمَيْنِ فَسَارَ مَعَهُمْ فَقَتَلَهُ اللَّهُ فَصْلٌ ٤٦ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّمْسَارُ أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ خُورْشِيدَ قَوْلَهُ ثَنَا الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُون عَن عبد الله بْنِ مَسْعُودٍ ﵁ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُصَلِّي فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ وَنَاسٌ من قومه قد نحرت جزور فِي نَاحِيَةِ مَكَّةَ فَبَعَثُوا فَجَاءُوا مِنْ سَلَاهَا وَطَرَحُوهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ فَطَرَحَتْهُ عَنْهُ فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ قَالَهَا ثَلَاثًا بِأَبِي جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ وَعُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَشَيْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَالْوَلِيدِ وَبِأُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ وَعُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ قَالَ فَقَالَ عبد الله فَلَقَدْ رَأَيْتَهُمْ فِي قُلَيْبِ بَدْرٍ وَفِي رِوَايَةِ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاق فَلَمَّا سَجَدَ قَالُوا مَنْ يَأْخُذُ هَذَا السَّلَا فَيُلْقِيهِ عَلَى ظَهْرِهِ فَكَأَنَّهُمْ هَابُوهُ فَقَالَ عُقْبَةُ بْنُ أَبِي مُعَيْطٍ أَنَا فَأَخَذَهُ فَأَلْقَاهُ عَلَى ظَهْرِهِ وَهُوَ سَاجِدٌ وَفِي رِوَايَةِ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَسَمَّى السَّابِعَ عُمَارَةَ بْنَ الْوَلِيدِ قَالَ الْإِمَامُ ﵀ قَوْلُهُ فَتَلَاحَيَا أَيْ فَتَخَاصَمَا وَيَثْرِبُ اسْمُ الْمَدِينَةِ وَالصَّرِيخُ الْمُسْتَغِيثُ وَأَهْلُ الْوَادِي أَهْلُ مَكَّة وسلا الْجَزُور مافيه الْفَرْثُ وَالسَّرقَيْنِ

1 / 64