190

Dalail Nubuwwa

دلائل النبوة

Editor

محمد محمد الحداد

Penerbit

دار طيبة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1409 AH

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

Sirah Nabi
صَاحِبَ رَايَةِ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفِ قَالَ لَمَّا قُتِلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ ﵁ دَخَلَ الْحَجَّاجُ عَلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرِ ﵂ وَأَنَا مَعَهُ وَقَدْ كَبُرَتْ وَعَمِيَتْ وَلَا تَكَادُ تَسْمَعُ وَلَهَا جَارِيَةٌ تُسْمِعُهَا فَقَالَ لَهَا قُولِي لَهَا أَنَا ابْنُ يُوسُفَ فَنَادَتْهَا فَأَسْمَعَتْهَا فَقَالَتْ خَلِّينِي مَالِي وَابْنُ يُوسُفَ قَالَ قُولِي أَتَاكِ لِيُسَلِّمَ عَلَيْكِ وَيَنْظُرُ هَلْ لَكِ حَاجَةٌ قَالَتْ وَمَا حَاجَتِي وَقَدْ قَتَلَ ابْنَ الزُّبَيْرِ قَالَ قَتَلْتُ عَدُوَّ اللَّهِ مُلْحِدًا فِي حَرَمِ اللَّهِ ﷿ قَالَتْ كَذِبْتَ بَلْ قَتَلْتَ صَوَّامًا قَوَّامًا بَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ إِنَّهُ سَيَخْرُجُ أَوْ يَكُونُ فِي ثَقِيفٍ كَذَّابٌ وَمُبِيرٌ أَمَّا الْكَذَّابُ فَقَدْ رَأَيْنَاهُ وَأَمَّا الْمُبِيرُ فَإِنَّكَ أَنْتَ هُوَ قَالَ أَنَا مُبِيرُ الْمُنَافِقين
٣٠٣ - انا عبد الواحد بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقَنْطَرِيُّ أَنَا نَافِلَةُ زَاجٌ أَنَا يَحْيَى بْنُ سَاسَوَيْهِ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ثَنَا مَالِكُ بْنُ مِهْرَانَ وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ ابْنِ جَابِرٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ عَنِ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ الْكِنْدِيِّ ﵁ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ لَا يَبْقَى عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ بَيْتُ مُدَرٍ وَلَا وَبَرٍ إِلَّا أَدْخَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ كَلِمَةِ الْإِسْلَامِ بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ ذُلِّ ذَلِيلٍ إِمَّا أَنْ يَعِزَّهُمْ فَيَجْعَلَهُمْ مِنْ أَهْلِهَا أَوْ يَذِلَّهُمْ فَيَدِينُونَ لَهُ
٣٠٤ - أخبرنَا عبد الواحد بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنَا الْإِمَامُ جَدِّي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّوْيَانِيُّ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمَائِةٍ انا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يحيى الْفَقِيه ثَنَا عبد الرحمن بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ثَنَا وَكِيعٌ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنِ الْمِنْهَالِ عَنِ ابْنِ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِيهِ ﵁ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فِي سَفَرٍ فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا فَقَالَ ائْتِ تِلْكَ الْأَشَاءَتَيْنِ يَعْنِي نَخْلَتَيْنِ فَقُلْ لَهُمَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يأمركما أَنْ تَجْتَمِعَا فَأَتَيْتُهُمَا فَقُلْتُ لَهُمَا فَوَثَبَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا إِلَى صَاحِبَتِهَا فَاجْتَمَعَتَا فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَاسْتَتَرَ بِهِمَا فَقَضَى حَاجَتَهُ فَقَالَ لِي ائْتِيهِمَا فَقُلْ لَهُمَا تَرْجِعَا فَقُلْتُ لَهُمَا فَرَجِعَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا إِلَى مَكَانهَا
٣٠٥ - أخبرنَا عبد الواحد بْنُ إِسْمَاعِيلَ فِي كِتَابِهِ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ الصَّابُونِيُّ ثَنَا أَبُو صَالِحٍ شُعْيِبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَيْهَقِيُّ أَنَا أَبُو حَاتِمٍ مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ ثَنَا أَبُو الْأَزْهَرِ ثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبَادَةَ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ قَالَ عُتْبَةُ بْنُ أَبِي لَهَبٍ كَفَرْتُ بِرَبِّ النَّجْمِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَهُ أَمَا تَخَافُ أَنْ يَأْكُلَكَ كَلْبُ اللَّهِ قَالَ فَخرج فِي تِجَارَة فبيناهم قَدْ عَرَسُوا إِذْ سَمِعَ صَوْتَ الْأَسَدِ فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ إِنِّي مَأْكُولٌ فَأُحْدَقُوا وَضُرِبَ عَلَى أَصْمِخَتِهِمْ فَنَامُوا قَالَ فَجَاءَ حَتَّى أَخَذَهُ فَمَا سَمِعُوا إِلَّا صَوْتَهُ

1 / 219