17

Dalail Nubuwwa

دلائل النبوة

Penyiasat

محمد محمد الحداد

Penerbit

دار طيبة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1409 AH

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

Sirah Nabi
﵁ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ ﵁ صَحِبَ النَّبِيَّ ﷺ وَهُوَ ابْنُ عَشْرٍ وَالنَّبِيُّ ﷺ ابْنُ عِشْرِينَ سَنَةً وَهُمْ يُرِيدُونَ الشَّامَ فِي تِجَارَةٍ حَتَّى إِذَا نَزَلُوا مَنْزِلًا فِيهِ سِدْرَةٌ قَعَدَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي ظِلِّهَا وَمَضَى أَبُو بَكْرٍ ﵁ إِلَى رَاهِبٍ يُقَالُ لَهُ بَحِيرَا يَسْأَلُهُ عَنْ شَيْءٍ فَقَالَ لَهُ مَنِ الرَّجُلُ الَّذِي فِي ظِلِّ السِّدْرَةِ فَقَالَ لَهُ ذَلِك مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد المطلب فَقَالَ هَذَا وَاللَّهِ نَبِيٌّ مَا اسْتَظَلَّ تَحْتَهَا بَعْدَ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ ﵇ إِلَّا مُحَمَّدٌ وَوَقَعَ فِي قَلْبِ أَبِي بَكْرٍ الْيَقِين والتصديق فَلَمَّا نبىء النَّبِيِّ ﷺ فَصْلٌ ٢١ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بن أَحْمد السَّمرقَنْدِي انا عبد الصمد الْعَاصِمِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْبَجِيرِيُّ ثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْبَجِيرِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا عبد الواحد بْنُ أَيْمَنَ قَالَ سَمِعْتُ أُبَيَّ عَنْ جَابِرٍ ﵁ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَقُومُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَى شَجَرَةٍ أَوْ نَخْلَةٍ فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ أَوْ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا نَجْعَلُ لَكَ مِنْبَرًا قَالَ إِنْ شِئْتُمْ فَجْعَلُوا لَهُ مِنْبَرًا فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ذَهَبَ إِلَى الْمِنْبَرِ فَصَاحَتِ النَّخْلَةُ صِيَاحَ الصَبِيِّ فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَضَمَّهَا إِلَيْهِ فَكَانَتْ تَئِنُّ أَنِينَ الصَبِيِّ الَّذِي يُسَكَّتُ قَالَ كَانَتْ تَبْكِي عَلَى مَا تَسْمَعُ مِنَ الذِّكْرِ عِنْدَهَا ٢٢ - وَحدثنَا أَبُو حَفْصٍ الْبَجِيرِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عمر وَيحيى ابْن كَثِيرٍ قَالَا ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْعَلَاءِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵁ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَخْطُبُ إِلَى جِذْعٍ فَلَمَّا اتَّخَذَ الْمِنْبَرَ حَنَّ الْجِذْعُ حَتَّى أَتَاهُ فَالْتَزَمَهُ ٢٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ الزَّيْنَبِيُّ أَنَا أَبُو طَاهِرٍ المخلص ثَنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ ثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ثَنَا الْحَسَنُ عَنْ أَنَسٍ ﵁ قَالَ كَانَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَى جنب خَشَبَة مُسْند ظَهْرَهُ إِلَيْهَا فَلَمَّا كَثُرَ النَّاسُ قَالَ ابْنُوا لِي مِنْبَرًا قَالَ فَبَنَوْا لَهُ مِنْبَرًا لَهُ عَتَبَتَانِ فَلم قَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَخْطُبُ حَنَّتِ الْخَشَبَةُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ أَنَسٌ وَأَنَا فِي الْمَسْجِدِ فَسَمِعْتُ الْخَشَبَةَ تَحِنُّ حَنِينَ الْوَالِهِ فَمَا زَالَتْ تَحِنُّ حَتَّى نَزَلَ إِلَيْهَا فَاحْتَضَنَهَا فَسكت فَكَانَ الْحَسَنُ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ بَكَى ثُمَّ

1 / 46