15

Dalail Nubuwwa

دلائل النبوة

Penyiasat

محمد محمد الحداد

Penerbit

دار طيبة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1409 AH

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

Sirah Nabi
وَجَلَّ فَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ إِبِطَيْهِ فَاسْتَسْقَى وَمَا أَرَى فِي السَّمَاء سَحَابَة فَمَا قَضَيْنَا الصَّلَاةَ حَتَّى إِنَّ الشَّابَّ القَرِيبَ الدَّارِ لَيَهُمُّهُ الرُجُوعُ إِلَى أَهْلِهِ فَدَامَتْ جُمُعَةً فَلَمَّا كَانَتِ الْجُمُعَةُ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ تَهَدَّمَتِ الْبُيُوتُ وَاحْتُبِسَ الرُّكْبَانُ وَهَلَكَ الْمَالُ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ثُمَّ قَالَ بِيَدَيْهِ هَكَذَا فَفَرَّقَ بَيْنَ يَدَيْهِ اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا قَالَ فَتَكَشَطَتْ عَنِ الْمَدِينَةِ قَالَ الْإِمَامُ ﵀ قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ احْتِبَاسُ الْمَطَرِ وَالْجَدْبُ ضِدُّ الْخِصْبِ وَأَهَمَّهُ الْأَمْرُ أَيْ أَحْزَنَهُ وَأَزْعَجَهُ وَقَوْلُهُ حَوَالَيْنَا أَيْ أَمْطِرْ حَوْلَنَا فَتَكَشَطَتْ أَيْ فَتَكَشَّفَتْ وَالْكَشْطُ الْقَشْرُ ١٨ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّمْسَارُ انا إِبْرَاهِيم بن عبد الله بْنِ خُورْشِيدَ قَوْلَةَ أَنَا أَبُو عِيسَى حَمْزَةُ بْنُ الْحُسَيْنِ السِّمْسَارُ ثَنَا طَاهِرُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَبْرُورٍ عَنْ يُونُسَ الْأَيْلِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ ﵂ أَنَّهَا قَالَتْ شَكَا النَّاسُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قُحُوطَ الْمَطَرِ قَالَ فَأَمَرَ بِمِنْبَرٍ فَوُضِعَ لَهُ فِي الْمُصَلَّى وَوَعَدَ النَّاسَ يَوْمًا يَخْرُجُونَ فِيهِ قَالَتْ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حِينَ بَدَا حَاجِبُ الشَّمْسِ وَقَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ ثُمَّ قَالَ إِنَّكُمْ شَكَوْتُمْ جَدْبَ جَنَابِكُمْ وَاسْتِئْخَارَ الْمَطَرِ عَنْ إِبَّانِ زَمَانِهِ عَنْكُمْ وَقَدْ أَمَرَكُمُ اللَّهُ أَنْ تَدْعُوهُ وَوَعَدَكُمْ أَنْ يَسْتَجِيبَ لَكُمْ ثُمَّ قَالَ الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ مِنْ ذَلِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْغَنِيُّ وَنَحْنُ الْفُقَرَاءُ أَنْزِلْ عَلَيْنَا الْغَيْثَ وَتَجْعَلْ مَاءَهُ لَنَا قُوَّةً وَبَلَاغًا إِلَى حَيْنٍ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ فَلَمْ يَزَلْ فِي الرَّفْعِ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إِبِطَيْهِ ثُمَّ حَوَّلَ إِلَى النَّاسِ ظَهْرَهُ وَقَلَبَ أَوْ حَوَّلَ رِدَاءَهُ وَهُوَ رَافِعٌ يَدَيْهِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى بِنَا مَا شَاءَ اللَّهُ وَمَا يُرَى سَحَابٌ فَرَعَدَتْ وَبَرَقَتْ ثُمَّ أَمْطَرَتْ بِإِذْنِ اللَّهِ فَلَمْ يَأْتِ مَسْجِدَهُ حَتَّى سَالَ السُّيُولُ فَضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ وَقَالَ أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنِّي عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ قَالَ الْإِمَامُ ﵀ قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ الْجَنَابُ الْفِنَاءُ وَالنَّاحِيَةُ وَاسْتِئْخَارُ الْمَطَرِ مَصْدَرُ اسْتَأْخَرَ أَيْ تَأَخَّرَ وَالْإِبَّانُ الْوَقْتُ الْبَلَاغُ الْكِفَايَةُ

1 / 44