Dalail Nubuwwa
دلائل النبوة
Penyiasat
محمد محمد الحداد
Penerbit
دار طيبة
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1409 AH
Lokasi Penerbit
الرياض
Genre-genre
Sirah Nabi
بِالْحَفْنَةِ مِنَ الطَّعَامِ وَفَوْقَ ذَلِكَ فَجَمَعَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَقَامَ فَدَعَا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَدْعُوَ ثُمَّ دَعَا الْجَيْشَ بِأَوْعِيَتِهِمْ وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَحُثُّوا فَمَا بَقَيَ فِي الْجَيِشِ وعَاء إِلَّا مَلِيء وَبَقَي مِثْلُهُ فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ لَا يَلْقَى الله عبد يُؤمن بهَا إِلَّا حَجَبَهُ اللَّهُ عَنِ النَّارِ
٢٢٥ - قَالَ وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ثَنَا حَفْصُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ ضَافَ النَّبِيُّ ﷺ أَعْرَابِيًّا فَطَلَبَ النَّبِيُّ ﷺ شَيْئًا فَلَمْ يَجِدْهُ حَتَّى وَجَدَ لُقْمَةَ سَلْتٍ فَأَخَذَهَا فَجَعَلَ يُجَزِّئُهَا وَيَضَعَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَأَكَلَ الْأَعْرَابِيُّ حَتَّى شَبِعَ وَفَضَلَتْ فَضْلَةٌ فَجَعَلَ الْأَعْرَابِيُّ يَنْظُرُ إِلَيْهِ وَيَقُولُ إِنَّكَ لَرَجُلٌ صَالَحٌ
فَصْلُ
٢٢٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي عَمْرٍو قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ ثَنَا أبي ثَنَا سُلَيْمَان ابْن الْحَكَمِ بْنِ عَوَانَةَ ح قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَأَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ إِجَازَةً ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدَنِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ هِشَامٍ الْمَخْزُومِيُّ جَمِيعًا عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ طَرِيحِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الثَّقَفِيِّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ﵁ عَنْ أَبِيهِ ﵁ قَالَ خَرَجْتُ أَنَا وَأُمَيَّةُ بْنُ الصَّلْتِ تَاجِرَيْنِ إِلَى الشَّامِ فَمَرَرْنَا بِقَرْيَةٍ مِنْ قُرَى الشَّامِ فِيهَا نَصَارَى فلَمَّا رَأَوْا أُمَيَّةَ بْنَ أَبِي الصَّلْتِ أَعْظَمُوهُ وَأَكْرَمُوهُ وَأَرَادُوهُ عَلَى أَنْ يَنْطَلِقَ مَعَهُمْ فَقَالَ أُمَيَّةُ يَا أَبَا سُفْيَانَ انْطَلِقْ مَعِي فَإِنَّكَ تَمْضِي إِلَى رَجُلٍ قَدِ انْتَهَى إِلَيْهِ عِلْمُ النَّصْرَانِيَّةِ فَقُلْتُ لَيْسَ أَنْطَلِقُ مَعَكَ قَالَ وَلِمَ قُلْتُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُحَدِّثَنِي فَيُفْسِدَ عَلَيَّ قَلْبِي فَذَهَبَ مَعَهُمْ ثُمَّ عَادَ فَرَمَى بِثَوْبِهِ وَلَبِسَ ثَوْبَيْنِ لَهُ أَسْوَدَيْنِ وَانْطَلَقَ فَوَاللَّهِ مَا جَاءَ حَتَّى ذَهَبَ هَدَةٌ مِنَ اللَّيْلِ فَجَاءَ فَدَخَلَ فِرَاشَهُ فَمَا نَامَ حَتَّى أَصْبَحَ فَقَالَ أَلَا تَرْحَلُ بِنَا قُلْتُ وَفِيكَ مِنْ رَحِيلٍ قَالَ نَعَمْ فَقَالَ أَيُّ صَخْرٍ قُلْتُ أَبَا عُثْمَانَ قَالَ أَيُّ أَهْلِ مَكَّةَ أَشْرَفُ قُلْتُ عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ فَقَالَ أَيُّ أَهْلِ مَكَّةَ أَكْثَرُ مَالًا وَأَكْبَرُ سِنًّا فَقُلْتُ عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ فَقَالَ تَكْتُمُ عَلَيَّ مَا أُحَدِّثُكَ بِهِ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ حَدَّثَنِي هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي
1 / 176