Dalail Nubuwwa
دلائل النبوة
Penyiasat
محمد محمد الحداد
Penerbit
دار طيبة
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1409 AH
Lokasi Penerbit
الرياض
Genre-genre
Sirah Nabi
قَالَ ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ وَسَمِعْتُ غير عَبَّاس بن عبد الرحمن يزِيد فِي ذَلِك ... ذالك نَبِيُّ سَيِّدِ الْأَنَامِ ... مِنْ هَاشِمٍ فِي ذِرْوَةِ السِّنَامِ
مُسْتَعْلِنٌ بِالْبَلَدِ الْحَرَامِ ... جَاءَ يَهُدُّ الْكُفْرَ بِالْإِسْلَامِ
... أَكْرَمَهُ الرَّحْمَنِ مِنْ إِمَامِ
قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ ﵁ فَأَمْسَكُوا سَاعَةً حَتَّى حَفِظُوا ذَلِكَ ثُمَّ تَفَرَّقُوا فَلَمْ تَمْضِ بِهِمْ ثَالِثَةٌ حَتَّى جَاءَهُمْ خَبَرُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ قَدْ ظَهَرَ بِمَكَّةَ
٢٠٤ - قَالَ الْوَاقِدِيُّ حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ بِشْرٍ التَّغْلِبِيِّ قَالَ خَرَجَ خُرَيْمُ بْنُ فَاتِكٍ الْأَسَدِيُّ حَتَّى كَانَ بِفَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ وَهُوَ يُرِيدُ سَفَرًا وَقَدِ أدَّلَجَ عَامَّةُ لَيْلِهِ ثُمَّ عَرَسَ فَقَالَ عُذْتُ بِسَيِّدِ هَذَا الْوَادِي اللَّيْلَةَ يَقُولُ ذَلِكَ مَرَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا قَالَ ثُمَّ هَوَيْتُ لِلِاضْطِجَاعِ فَإِذَا بِهَاتِفٍ يَهْتِفُ أَسَمْعُ صَوْتَهُ وَلَا أَرَى شَخْصَهُ وَهُوَ يَقُولُ ... وَحِّدِ اللَّهَ ذَا الْجَلَالِ ... مُنْزِلَ الْحَرَامِ وَالْحَلَالِ
... بِكُلِّ حَالَاتٍ مِنَ الْأَحْوَال ... ثمَّ اقر آيَاتٍ مِنَ الْأَنْفَالِ
... وَوَحِّدِ اللَّهَ وَلَا تُبَالِ ... مَا هَوْلُ الْجِنِّ مِنَ الْأَهْوَالِ
... وَكُلُّ كَيْدِ الْجِنِّ فِي خَبَالٍ ... وَكُلُّ سَعْيِ النَّاسِ فِي سَفَالِ
إِلَّا التُّقَى وَصَالِحُ الْأَعْمَالِ
1 / 167