Dalail Nubuwwa
دلائل النبوة
Penyiasat
محمد محمد الحداد
Penerbit
دار طيبة
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1409 AH
Lokasi Penerbit
الرياض
Genre-genre
Sirah Nabi
بِالدِّيَةِ فَسَنُعْطِيهِمُ الدِّيَةَ قَالَ أَرْبَدُ أَفْعَلُ فَأَقْبَلَا رَاجِعِينَ فَقَالَ عَامِرٌ يَا مُحَمَّدُ قُمْ مَعِي أُكَلِّمُكَ فَقَامَ مَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُكَلِّمُهُ وَسَلَّ أَرْبَدُ السَّيْفَ فَلَمَّا وَضَعَ يَدَهُ عَلَى سَيْفِهِ يَبُسَتْ عَلَى قَائِمِ السَّيْفِ فَلَمْ يَسْتَطِعْ سَلَّ السَّيْفِ وَأَبْطَأَ أَرْبَدُ عَلَى عَامِرٍ بِالضَّرْبِ فَالْتَفَتَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَرَأَى أَرْبَدَ وَمَا يَصْنَعُ فَانْصَرَفَ عَنْهُمَا فَلَمَّا خَرَجَ عَامِرٌ وَأَرْبَدُ مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ ﷺ حَتَّى إِذا كَانَا بِالْحَرَّةِ حَرَّةِ وَاقِمٍ نَزَلَا فَخَرَجَ إِلَيْهِمَا سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ وَأُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ فَقَالَا اشْخَصَا يَا عَدُوَّا اللَّهِ لَعَنَكُمَا اللَّهُ فَقَالَ عَامِرٌ مَنْ هَذَا يَا سَعْدُ قَالَ هَذَا أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ مُجَمِّعُ الْكَتَائِبِ قَالَ فَخَرَجَا حَتَّى إِذَا كَانَا بِالرَّقْمِ أَرْسَلَ اللَّهُ عَلَى أَرْبَدَ صَاعِقَةً فَقَتَلَتْهُ وَخَرَجَ عَامِرٌ حَتَّى إِذَا كَانَ بِالْخُرَيْبِ أَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ قُرْحَةً فَأَخَذَتْهُ وَأَدْرَكَهُ اللَّيْلُ فِي بَيْتِ امْرَأَةٍ مِنْ بَنِي سَلُولٍ فَجَعَلَ يَمَسُّ قُرْحَتَهُ فِي حَلْقِهِ وَيَقُولُ غُدَّةً كَغُدَّةِ الْجَمَلِ فِي بَيْتِ سَلُولِيَّةٍ يَرْغَبُ أَنْ يَمُوتَ فِي بَيْتِهَا ثُمَّ رَكِبَ فَرَسَهُ فَأَحْضَرَهُ حَتَّى مَاتَ عَلَيْهِ رَاجِعًا فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿ فِيهِمَا ﴿اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تغيض الْأَرْحَام﴾ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿وَمَا لَهُمْ من دونه من وَال﴾ قَالَ الْمُعْقِبَاتُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ يحفظون مُحَمَّدٍ ﷺ ثُمَّ ذَكَرَ أَرْبَدَ وَمَا هَمَّ بِهِ فَقَالَ ﴿هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْق خوفًا وَطَمَعًا﴾ إِلَى قَوْلِهِ ﴿وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ﴾
١٣٩ - قَالَ الطَّبَرَانِيّ وَحدثنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا يَزِيدُ بن مهْرَان أَو خَالِدٍ الْخَبَّازُ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنِ الْأَجْلَحِ عَنِ الذَّيَّالِ بْنِ حَرْمَلَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵁ قَالَ جَاءَ قَوْمٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ بَعِيرًا لَنَا فِي حَائِطٍ لَنَا قَدْ غَلَّبَنَا فَجَاءَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ ﷺ فَقَالَ تَعَالَ فَجَاءَ مُطَأْطِئًا رَأْسَهُ حَتَّى خَطَمَهُ ﷺ وَأَعْطَاهُ أَصْحَابَهُ فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ ﵁ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَأَنَّهُ عَلِمَ أَنَّكَ نَبِيٌّ فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مَا بَيْنَ لَابَنتَيْهَا أَحَدٌ إِلَّا يَعْلَمُ أَنِّي نَبِيٌّ إِلَّا كَفَرَةَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ
١٤٠ - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ حَدَّثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عُمَرَ بْنُ سَلِيطٍ ثَنَا يزِيد ابْن أَبِي مَنْصُورٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ قَالَ أُصِبْتُ بِثَلَاثٍ مَوْتُ النَّبِيِّ ﷺ وَكُنْتُ صُوَيْحِبَهُ وَخُوَيْدِمَهُ وَقَتْلُ عُثْمَانَ وَالْمِزْوَدُ قَالُوا يَا أَبَا هُرَيْرَةَ وَمَا المِزْوَدُ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فِي غَزَاةٍ فَأَصَابَ النَّاسُ مَخْمَصَةً فَقَالَ لِي النَّبِيُّ ﷺ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ هَلْ مِنْ شَيْءٍ قُلْتُ نَعَمْ شَيْءٌ مِنْ تَمْرٍ فِي الْمِزْوَدِ فَقَالَ ائْتِنِي بِهِ فَأَتَيْته بِهِ فَأَدْخَلَ يَدَهُ فَأَخْرَجَ
1 / 129