42
ليس إلا، ولعلك تظنين أنني أظنك تحبين. كلا، ويمين العذراء، لست مغفلة إلى حد أنني أظن حقا ما أسمعه. أو أسمع لما في إمكاني أن أظنه. ولا يمكنني أن أظن وإن شئت، أن استنفد كل خاطري فيما أظن - إنك تحبين أو ستحبين أو يمكن أن تحبي، ولكن أمر بنيديك مختلف فقد أصبح رجلا وكان من قبل يقسم أنه لن يتزوج أبدا، فأضحى الآن على كره من قلبه، يأكل طعامه غير مغمغم ولا متبرم، ولست أدري متى تتغيرين أنت وتتبدلين، ولكني أظنك تنظرين بعينيك كما يفعل غيرك من النساء.
بياتريس :
أية سرعة هذه التي ينطلق بها لسانك؟
مرجريت :
ليست خببا كاذبا. (تعود أورسولا.)
أورسولا :
مولاتي، ادخلي، فقد جاء الأمير والكونت والسنيور بنيديك ودون جون.
وجميع سادات المدينة ووجهائها ليصحبوك إلى الكنيسة.
هيرو :
Halaman tidak diketahui