Da'if Mawarid al-Zam'an ila Zawa'id Ibn Hibban

Naser al-Din al-Albani d. 1420 AH
155

Da'if Mawarid al-Zam'an ila Zawa'id Ibn Hibban

ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

Penerbit

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

فخرجت فسمعت مثل ذلك، فقيل لي مثل ما قيل لي (١)، فسمعتُ كما سمعتُ، حتّى غلبتني عيني، فما أَيقظني إلّا مسّ الشمس، ثمَّ رجعت إِلى صاحبي، فقال لي: ما فعلتَ؟ فقلت: ما فعلتُ شيئًا! ". قال رسول الله ﷺ: "فواللهِ ما هممتُ بعدها بسوءٍ مما يعمله أَهلُ الجاهليّة؛ حتّى أكَرمني الله بنبوتِه". ضعيف - "تخريج فقه السيرة" (٧٠)، "الرد على الدكتور البوطي" (١٣ - ١٤) "تيسير الانتفاع/ محمد بن عبد الله بن قيس". ٦ - باب فيما كان عند أَهل الكتاب من علامات نبوته ٢٥٥ - ٢١٠٥ - عن عبد الله بن سلام، قال: إنَّ الله ﵎ لمّا أَرادَ هُدى زيد بن سَعْنَة (٢) قال زيد [بن سعنة]: إِنّه لم يبق من علاماتِ النبوّةِ شيءٌ إِلاّ وقد عرفتها في وجه محمد ﷺ حين نظرتُ إليه؛ إِلّا اثنتين لم أَخْبرَهما منه، يسبقُ حلمُه جهلَه، ولا تزيده شدة الجهل عليه إِلّا حِلمًا، فكنت أَتلطفُ له؛ لأن أُخالطه فأَعرفَ حلمَه وجهلَه، فخرج [رسول الله ﷺ] يومًا من الحجراتِ ومعه علي بن أَبي طالبٍ، فأَتاه رجل على راحلتِه كالبدوي فقال: يا رسولَ اللهِ! قرية بني فلان أَسلموا ودخلوا في الإِسلامِ، وكنت أخبرتهم إن أَسلموا أَتاهم الرزقُ رغدًا، وقد أَصابتهم شدة وقحط من الغيث، وأَنا أَخشى يا رسولَ اللهِ أَن

(١) كذا الأصل، وكذا في المصادر الأخرى، ولم يتقدم ذكر ما قيل له. (٢) الأَصل هنا وفيما يأتي: (سعية)! وهو خطأ.

1 / 155