Da'if Al-Targhib wa Al-Tarhib
ضعيف الترغيب والترهيب
Penerbit
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
Lokasi Penerbit
الرياض
Genre-genre
٤١٠ - (٢) [ضعيف] [قال الترمذي]: حدثنا أحمد بن عبدة الضبِّي: حدثنا أبو وهب (^١) قال:
سألتُ عبدَ الله بنَ المباركِ عن الصلاة التي يُسبَّحُ فيها؟ قال:
يكبر ثم يقول: (سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جَدُّك، ولا إله غيرك). ثم يقول خمس عشرة مرة ١٥: (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر)، ثم يتعوذ ويقرأ: ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾، و﴿فاتحةَ الكتاب﴾ وسورة، ثم يقول عشر مرات ٢٥: (سبحان الله. والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أَكبر). ثم يركع فيقولها عشرًا ٣٥، ثم يرفع رأَسه فيقولها عشرًا ٤٥، ثم يسجد فيقولها عشرًا ٥٥، ثم يرفع رأسَه فيقولها عشرًا ٦٥، ثم يسجد الثانية، فيقولُها عشرًا ٧٥، يصلي أربعَ ركعات على هذا، فذلك خمسٌ وسبعون تسبيحةً في كل ركعة، يبدأ في كل ركعة بخمس عشرة تسبيحة، ثم يقرأ، ثم يسبح عشرًا، فإن صلى ليلًا فأُحب أَن يُسلم في كل ركعتين، وإن صلى نهارًا فإن شاءَ سلم، وإن شاء لم يسلم.
قال أبو وهب: أَخبرني عبد العزيز -هو ابن أبي رزمة- عن عبد الله؛ أنه قال:
يبدأ في الركوع بـ (سبحان ربي العظيم)، وفي السجود بـ (سبحان ربي الأعلى) (ثلاثًا)، ثم يسبح التسبيحات.
قال أحمد بن عبدة: وحدثنا وهب بن زمعة قال: أخبرني عبد العزيز -وهو ابن أبي رِزْمة- قال: قلت لعبد الله بن المبارك:
(^١) اسمه محمد بن مزاحم المروزي وهو صدوق كما في "التقريب". لكن قال السليماني: "فيه نظر". قلت: وفيما رواه عن ابن المبارك ما يخالف الأحاديث المرفوعة، كما ستأتي الإشارة إلى ذلك من المؤلف ﵀، فالعمدة في صفة صلاة التسبيح ما وافق حديث ابن عباس المرفوع وغيره اللذين أشار إليهما المؤلف رحمه الله تعالى.
1 / 208