201

Da'if Al-Targhib wa Al-Tarhib

ضعيف الترغيب والترهيب

Penerbit

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

٤٠٠ - (٢٢) [ضعيف موقوف] وعن وُهيب بنِ الوَرْدِ قال:
خرج رجل إلى الجبّانة بعد ساعةٍ من الليل، قال: فسمعتُ حسًا وأصواتًا شديدة، وجيء بسرير حتى وضع، وجاء شيء حتى جلس عليه قال:
واجتمعت إليه جنودُه، ثم صرخ فقال: من لي بعروة بن الزبير؟ فلم يجبه أحد، حتى قال ما شاء الله من الأَصوات، فقال واحد: أَنا أكفيكه. قال:
فتوجَّهَ نحوَ المدينةِ وأَنا أَنظر إليه، فمكث ما شاء الله، ثم أَوشك الرجعةَ فقال: لا سبيل لي إلى عروة. قال: ويلك لم؟ قال: وجدته يقول كلماتٍ إذا أصبح وإذا أَمسى فلا يُخلَص إليه معهن. قال الرجل: فلما أَصبحت قلت لأهلي: جهزوني، فأَتيت المدينةَ، فسأَلتُ عنه؟ حتى دُللتُ عليه، فإذا هو شيخ كبير، فقلت: شيئًا تقوله إذا أصبحتَ وإذا أمسيتَ؟ فأبى أن يخبرني، فأَخبرتُه بما رأيت وما سمعتُ. فقال: ما أدري، غير أني أقول إذا أصبحتُ وإذا أمسيت: (آمنت بالله العظيم، وكفرتُ بالجِبتِ والطاغوت، واستمسكتُ بالعروة الوثقى لا انفصام لها، والله سميع عليم)، إذا أصبحتُ ثلاثَ مرات، وإذا أَمسيتُ ثلاث مرات.
رواه ابن أبي الدنيا في "مكايد الشيطان" (^١).
(أوشك) أي: أسرع بوزنه ومعناه.
٤٠١ - (٢٣) [ضعيف] وعن أنسٍ ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ:
"ما من حافظين يرفعان إلى الله ﷿ ما حَفِظا من ليل أو نهارٍ فيجدُ اللهُ في أَول الصحيفةِ وفي آخرها خيرًا إلا قال للملائكةِ: أَشهِدُكم أَني قد غفرتُ لعبدي ما بين طرفيِ الصحيفةِ".
رواه الترمذي والبيهقي من رواية تمام بن نجيح عن الحسن عنه.

(^١) لم أره فيما طبع منه.

1 / 203