Da'if Al-Targhib wa Al-Tarhib

Naser al-Din al-Albani d. 1420 AH
108

Da'if Al-Targhib wa Al-Tarhib

ضعيف الترغيب والترهيب

Penerbit

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

٩ - (الترغيب في المشي إلى المساجد سيما في الظُّلم، وما جاء في فضلها) ١٩٥ - (١) [ضعيف] وعن ابنِ عباس ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: "على كُلَّ مِيسَمٍ من الإنسانِ صلاةٌ كلَّ يوم". فقال رجل من القوم: هذا مِن أشدِّ ما أَنبأتنا به (^١). قال: "أمرُك بالمعروف، ونهيُكَ عن المنكرِ صلاةٌ، وحملك عن (^٢) الضعيف صلاةٌ، وإنحاؤُكَ القَذَرَ عن الطريقِ صلاةٌ، وكُل خُطوة تخطوها إلى الصلاةِ صلاةٌ. رواه ابن خزيمة في "صحيحه" (^٣). ١٩٦ - (٢) [ضعيف] وعن زيد بن ثابت ﵁ قال: كنت أَمشي مع رسول الله ﷺ ونحن نريد الصلاة، فكان يقاربُ الخُطا، فقال: "أتدرون لِمَ أَقاربُ الخطا؟ ". قلتُ: الله ورسوله أَعلم. قال: "لا يزال العبد في صلاة ما دام في طلب الصلاة". [ضعيف] وفي رواية:

(^١) وفي بعض النسخ: (ابتلينا به)، وهي نسخة الشيخ الناجي. وقال (٥٤): "كذا في أكثر النسخ، وفي بعضها، وكذا في غير هذا الكتاب وهو الصواب: (أتيتنا به) ". قلت: وكذلك هو في مطبوعة "صحيح ابن خزيمة" (١٤٩٨)، وكذا في هامش المخطوطة مشارًا إلى أنها نسخة، ووقع في صلبها كما وقع هنا: "أنبأتنا"، فالله أعلم. (^٢) الأصل: (وحلمك على)، وفي مخطوطتي: (وحملك على)، وكذا فى مطبوعة الجهلة، وهو فاسد المعنى هنا كما هو ظاهر، والمثبت من "صحيح ابن خزيمة" (٢/ ٣٧٧). (^٣) قلت: له علة بينتها في "الصحيحة"، (٥٧٧)، فليرجع إليه من شاء.

1 / 110