Dadaisme dan Surrealisme: Pengenalan Ringkas Sangat
الدادائية والسريالية: مقدمة قصيرة جدا
Genre-genre
إذا صحت:
مثالي، مثالي، مثالي
معرفة ، معرفة، معرفة،
بوم بوم، بوم بوم، بوم بوم
أكون قد سجلت بدقة لا بأس بها التقدم والقانون والأخلاق ...
لكي أقول، في نهاية المطاف ... إن الجميع رقصوا بحسب إيقاعهم الخاص ...
تعزى النسبوية في جزء منها إلى تأثير الفيلسوف الألماني نيتشه، الذي أثر تقريبا في جميع المنظرين الأساسيين للدادائية. إن تفسير نيتشه للطبيعة البشرية باعتبارها شيئا يحكمه اللاعقلاني، وخاصة البواعث الأنوية؛ كان نقطة مرجعية مشتركة بينهم، وكذلك كان فكر الفيلسوف الفرنسي هنري برجسون، الذي أكد في كتب مثل «التطور الإبداعي» (1907) على أسبقية الحدس في فهم طبيعة الواقع. ثمة رمز آخر مشترك تحمسوا له؛ ألا وهو الشاعر الفرنسي رامبو الذي نادت وثيقته «رسالة الرائي» عام 1871 «بالإرباك المنظم الطويل الأجل لكل الحواس»، كي يتحول الشاعر الحديث إلى «متفرج».
وبخلاف تلك الشخصيات المحورية، من المفيد أن نميز ما بين المصادر الألمانية والفرنسية الدادائية للمذهب اللاعقلاني. وفر فكر نيتشه وبرجسون توجيها نفسيا-لوجستيا، لكن المذهب الفرويدي هو الذي أكد بشكل حاسم الأساس اللاعقلاني للحافز البشري في السنوات الأولى للقرن العشرين؛ حيث شدد على الطبيعة الممزقة داخليا لعلم النفس البشرية والأهمية الشكلية للجنسانية في التطور البشري. لا شك أن أعضاء جماعات الدادائية الألمانية قرءوا كتابات فرويد في فترة مبكرة نسبيا (ظهر كتاب «تفسير الأحلام» أصلا بالألمانية عام 1900)، ولكن، كما ذكرنا آنفا، كان أعضاء تلك الجماعات يشككون عموما في المضمون «البرجوازي» لفكر فرويد؛ حيث شعروا أن أهدافه العلاجية تساعد على تكيف الإنسان مع وضعه الاجتماعي، وكان ماكس إرنست في كولونيا استثناء مهما لهذه القاعدة. ولكن، مال دادائيو برلين تحديدا إلى التعاطف بقدر أكبر مع «الفرويديين المناوئين لفرويد» اليساريين أمثال الكاتب أوتو جروس، وكما أوضح ريتشارد شيبارد، فإن نقد جروس النفساني للمغالاة في تقدير العقلانية والكبت الخطير للعناصر اللاعقلانية للشخصية؛ كان ملائما للبرلينيين في مواجهة عنف الشارع اليومي. وقد ساعدتهم أيضا على تركيز معارضتهم البلاغة الواهنة «للروح» التي تبناها الكتاب التعبيريون اليساريون، أمثال لودفيج روبينر، في مواجهة التمزقات الجارية في اليسار الألماني. ومن المنطلق نفسه، كانت أفكار ألفرد أدلر زميل فرويد - الذي رأى أن البشر مدفوعون «بنزعة السيطرة والتحكم» النيتشوية، وشعر بأن ثمة تقديرا مبالغا فيه للمبدأ الذكوري مستقرا في صلب الاضطراب الحديث - أنسب بكثير للدادائيين في برلين، في ظل قبولهم العنيد للتعايش بين النزعات الهدامة والتأكيدية في الطبيعة البشرية.
في المقابل، كان المناخ في باريس أكثر مواءمة للفرويدية التقليدية. لقد ناقشت تناول دادائيي باريس لفرويد، مؤكدا على أن بريتون تعرف على أفكاره كجزء من تدريبه الطبي (وكان تأهيل لويس أراجون مطابقا لبريتون فعليا)، وأن فرويد هيمن رمزيا على «البيان السريالي الأول». لا شك أن فرويد كان أكثر جاذبية لبريتون من نيتشه؛ خاصة أن تأكيد نيتشه، بمرور عشرينيات القرن العشرين، على «الرغبة في السيطرة والتحكم» الفردية، لم يتفق مع الالتزامات الماركسية المتزايدة لبريتون. وعلى الرغم من ذلك، لا ينبغي الإفراط في التأكيد على أهمية فرويد للسريالية المبكرة. لقد كان بريتون أساسا على دراية بفرويد من خلال الملخصات التفسيرية للعالمين النفسانيين الفرنسيين إيمانويل ريجيس وأنجلو هيسنارد، وكان على دراية أكبر بعلماء الأعصاب الفرنسيين أمثال جوزيف بابينسكي. كانت أعمال فرويد قد بدأت ترجمتها تدريجيا إلى الفرنسية آنذاك، ومن أوائل الأعمال التي ظهرت عام 1922 «علم أمراض النفس في الحياة اليومية». ويمكن الاستدلال بقوة على انضمام ماكس إرنست إلى السريالية ذاك العام، باعتباره محفزا للمعرفة العميقة، بتفاصيل دراسات حالات فرويد؛ فقد قرأ إرنست أعمال فرويد منذ عام 1911 عندما درس علم النفس كجزء من درجته العلمية في جامعة بون، وخلال العامين 1922 و1923 - باعتباره سرياليا - رسم إرنست العديد من الأعمال المهمة استنادا لمعرفته تلك، وتعتبر لوحته «الرأفة/الثورة ليلا» (شكل
1-3 )، بعنوانها البديل الذي يضم المشروع الثوري للسريالية وتأكيد فرويد على الأحلام؛ مثالا يعضد هذه الفكرة.
Halaman tidak diketahui