Dadaisme dan Surrealisme: Pengenalan Ringkas Sangat
الدادائية والسريالية: مقدمة قصيرة جدا
Genre-genre
1-1 ) أنه لم تكن هناك مسافة تقريبا بين المؤدين والجمهور. تؤكد روايات شهود العيان على الدخان الذي كان يملأ القاعة، وصخب الجمهور الذي كان قوامه طلبة ومفكرين اشتراكيين وهاربين من الحربية وصعاليك سكارى ، حيث كان الكباريه يقع في «منطقة الترفيه» في زيوريخ.
يحمل الشاعر الدادائي هوجو بال إلى خشبة المسرح، وبحسب مذكراته:
كانت قدماي داخل أسطوانة من الكرتون الأزرق اللامع بلغت وركي، فبدا شكلي أشبه بالمسلة ... وأعلاها ارتديت سترة ذات ياقة عالية مصنوعة من الكرتون، قرمزية من الداخل وذهبية اللون من الخارج ... وارتديت أيضا قبعة ساحر طويلة مخططة بالأزرق والأبيض.
وما أن استقر قبالة مجموعة من حوامل النوتات الموسيقية التي تحمل نصوصا مكتوبة بقلم رصاص، شرع يتحدث بطريقة خطابية وبشكل رسمي:
gadji beri bimba
glandridi lauli lonni cadori
gadjama bim beri glassala ...
كيف لنا أن نستجيب لذلك؟ ربما سخر الجمهور منه. وفي مناسبة أخرى، أهبهم بال إذ قال: «في هذه القصائد الصوتية، نشجب بالكامل اللغة التي أساءت الصحافة استغلالها ... يجب أن نرجع إلى الخيمياء الأعمق للكلمة.» وهو التصريح الذي يفسر نوعا ما العبثية المحضة لتعويذته. كان بال نفسه مرتبكا؛ وإذ وجد نفسه ينشد في مرحلة ما بأسلوب شعائري ينتكس به إلى طفولته الكاثوليكية، حمل بعيدا عن خشبة المسرح «وهو يتصبب عرقا وكأنه أسقف ساحر.» وبعدها بفترة وجيزة، تخلى بال عن الدادائية إلى الأبد؛ حيث كرس نفسه في نهاية المطاف إلى الدراسات الدينية.
بلغت عروض دادائية أخرى بكباريه فولتير ذروتها خلال تلك الفترة تقريبا؛ فقد أطلق الدادائيون - إذ بادروا بإعادة تمثيل الآثار الأليمة والمدمرة للحرب التي كانوا معارضين لها - قوى وجدوها هم أنفسهم مثيرة للزعزعة والاضطراب. وكنتيجة لذلك كانت هناك فترة ركود في تقدم الدادائية، من منتصف عام 1916 وحتى بداية عام 1917.
بعد ذلك، أمست دادائية زيوريخ تدريجيا «محترمة»؛ فالجماعة انتقلت إلى الضفة الأخرى لنهر ليمات، وأقامت سهرات في بنايات مدنية برجوازية لا تشوبها شائبة. وصف هيولسنبك في نهاية المطاف معرض الدادائية الذي استضاف عددا من الأحداث في قاعات أعلى محل سبرونجلي للحلويات؛ بأنه «صالون فنون جميلة لتدريم الأظافر، ترتاده سيدات عجائز يحتسين الشاي، ويحاولن إحياء قواهن الجنسية المتلاشية بمساعدة «شيء مجنون».» كانت رسوم الدخول عالية جدا، وثمة قائمة بالحضور. من الواضح استنادا إلى ذلك أن الدادائية، مهما اعتبرناها بوهيمية الطابع، أصبحت سريعا متماشية مع الأعراف البرجوازية. ويفيد السياق الأوسع، بطبيعة الحال ، أن الدادائيين وجدوا، من سخرية القدر، أنه من الضروري أن يستميلوا جمهورا مثقفا ليبراليا كي «يفهموا»؛ وهي مفارقة ستظل فكرة محورية متكررة طوال فترة النشاط الدادائية والسريالية الطليعية.
Halaman tidak diketahui