أشخاص الرواية
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
أشخاص الرواية
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
Halaman tidak diketahui
الفصل الرابع
الفصل الخامس
سيرانو دي برجراك
سيرانو دي برجراك
تأليف
إدموند روستان
ترجمة
عباس حافظ
أشخاص الرواية
سيرانو دي برجراك.
Halaman tidak diketahui
كريستيان دي نيفييت.
الكونت دي جيش.
راجينو.
لوبريه.
الكابتن كاربون بون دي كاستل جالوه.
الغساقنة.
لينيير.
دي فلفير.
ماركيز - ماركيز آخر - ماركيز ثالث.
مونفليري.
Halaman tidak diketahui
بلروز.
جودوليه.
كويجي.
دار تانيان.
بريساي.
الأخت مارتا:
الراهبة.
ليزا:
زوجة راجينو.
الأم مرجريت:
Halaman tidak diketahui
بائعة مشروبات ومرطبات.
الأخت كلير.
ممثلة.
وصيفة.
بائعة زهر ... إلخ - راهبات، ونساء كثيرات.
آخرون:
فضولي - جندي - جندي آخر - ضابط إسباني - فارس - بواب - رجل من الشعب - ولده - متفرج - نشال - جندي حراسة - عازفان على الناي - قسيس - شعراء - عمال في محل حلواني - كومبارس عديدون - روكسان.
الفصل الأول
حفلة تمثيلية في فندق بروغونيا
بهو في فندق بروغونيا سنة 1640، أشبه بملعب لكرة المضرب «التنس»، وقد زخرف وأعد للحفلات التمثيلية.
Halaman tidak diketahui
والبهو مستطيل بانحراف بحيث يبدو المسرح كالقطاع المائل، وقد صفت على جانبي المسرح الأرائك، وستار المسرح من شقين من قماش مزخرف، تنفرجان عن المسرح حين يبدأ التمثيل، وقد علقت فوقهما الشارة الملكية، ومنها ثوب المهرج، وثمة درج عريض يؤدي إلى خشبة المسرح، صفت على جانبيه مقاعد فرقة الموسيقى، وصف من الشموع.
وهيئت أماكن للنظارة على جانبي البهو صفا من خلف صف، خصص أعلاها للمقصورات، أما أرض البهو التي تؤلف المسرح ذاته فلم يكن عليها مقاعد.
وفي نهاية المسرح - أي إلى اليمين من المقدمة - عدد من المقاعد تؤلف درجا، وتحت إحدى الدرجات المؤدية إلى المقاعد العالية، حيث لا يرى منها إلا المقاعد السفلى، شيء يشبه المقصف ازدان بالمصابيح البراقة، وأصص الزهر، والأقداح البللورية، والصحاف الملأى بأنواع الحلوى، والفطائر، والأباريق.
ويقع مدخل المسرح في الوسط من مؤخرته تحت صف المقصورات، وهو باب كبير وقد فتح قليلا ليدخل منه المشاهدون، وقد وضعت على واجهتيه الزجاجيتين، وفي أركان عدة، وفوق المقصف، وفي أماكن أخرى إعلانات حمراء عن المسرحية التي ستمثل تلك الليلة «كلوزير». وعند رفع الستار يبدو البهو مظلما تقريبا، وخلوا من الناس والمصابيح مدلاة وسطه تنتظر الإضاءة ...
المشهد الأول (أخذ النظارة يتقاطرون قبل موعد التمثيل، وارتفعت جلبة خارج باب البهو، واختلت الأصوات: فرسان، وأناس من الطبقة المتوسطة، وخدم، وعازفون - الماركيز كويجي - بريساي، وغيرهم.) (يدخل أحد الفرسان مسرعا غير آبه باعتراض الملاحظ الواقف بالباب.)
الملاحظ :
أين تذكرتك يا هذا؟
الفارس :
أنا داخل من غير تذكرة.
الملاحظ :
Halaman tidak diketahui
ولماذا؟
الفارس :
أتسألني لماذا ...؟ أنا من رجال سلاح فرسان الملك. (يدخل فارس آخر.)
الملاحظ :
وأنت؟
الفارس الثاني :
أنا لا أدفع شيئا.
الملاحظ :
ولم؟
الفارس الأول (لزميله) :
Halaman tidak diketahui
ما أظن الرواية تبدأ قبل الثانية بعد منتصف الليل، والبهو خال من الناس ... فتعال نتجالد بالسيف لقضاء الوقت (يتجالدان) .
أحد خدم القصور (يلمح صاحبا له قد استبقه إلى القاعة) :
أهذا أنت يا فلانكن؟
الآخر (وقد دخل في تلك اللحظة) :
وهذا أنت يا شامبان!
الأول (وهو يطلع من صداره أوراق اللعب، ويجلس على الأرض) :
أتلاعبني؟
الآخر :
أنا لك ... فهلم!
الأول (يخرج بقية شمعة فيشعلها، ثم يثبتها فوق الأرض) :
Halaman tidak diketahui
لقد جئت بهذه الشمعة لأستضيء على حساب المولى الذي أخدمه.
جندي (لبائعة زهور) :
إنه لكرم منك أن تحضري قبل إضاءة الأنوار (يعانقها) .
أحد الجنديين المتجالدين (وقد سدد ضربة إلى غريمه) :
لقد أصبتك.
أحد اللاعبين بالورق (يصرخ صرخة مغلوب) :
سباتي.
الحارس (في أثر الفتاة) :
قبلة!
الفتاة :
Halaman tidak diketahui
ويحك إن الأعين ترانا.
الحارس (يجذبها إلى ركن مظلم) :
لا تراعي؛ فإن أحدا لا يرانا. (وهنا يأتي بعض النظارة يحملون طعاما فيجلسون فوق الأرض ليأكلوا.)
أحدهم :
لنأكل طعامنا على مهل ما دمنا قد جئنا مبكرين.
أحد رجال الشعب (وقد اصطحب ابنه) :
دعنا نجلس هنا يا بني.
أحد اللاعبين بالورق :
ثلاثة آس. (متفرج آخر يخرج زجاجة من خلف مئزره، ويجلس فوق الأرض وهو يجرع منها.) - لا بأس على الشارب من جرعة يتناولها من نبيذ في فندق بورغونيا!
الرجل (لابنه) :
Halaman tidak diketahui
يمين الله ليخيل للمرء أنه قد دخل بؤرة لا ملهى (يشير بعصاه إلى السكير)
ألا ترى السكارى؟ (وهنا يصطدم أحد المتجالدين بالسيف، وقد أراد أن يتحامى ضربة من زميله فيصطدم به) : ورعاع أيضا ...! (ومن أثر الصدمة يقع وسط اللاعبين بالورق) : ومقامرون ...!
الحارس (جندي من ورائه يعاكس الفتاة) :
قبلة!
الرجل (يتباعد بولده) :
يا لله ... أفهذا يا بني هو الملهى الذي مثلوا فيه روايات روترو؟
الابن :
وروايات كورني ... (يدخل جمع من الغلمان يرقصون ويغنون، وقد تواثبوا يدا ليد.)
الغلمان :
ترا لا لا لا لا لا لا لا! ...
Halaman tidak diketahui
الملاحظ (غاضبا) :
حسبكم، ما هذه المساخر وألاعيب الحواة؟
أحدهم (بلهجة الغاضب للكرامة) :
إن سوء الظن بنا ... (لزميله)
أمعك خيط؟
الثاني :
وشص لصيد السمك أيضا!
الأول :
فلنصد بها الشعور المستعارة من فوق رؤوس المشاهدين!
نشال (يجمع حوله فتية خبثاء) :
Halaman tidak diketahui
استمعوا لي يا قطاعي الجيوب، بل أعيروني آذانكم حتى ألقنكم درسا في النشل.
الغلام الثاني (ينادي صحابا له في أعلا المسرح) :
يا هؤلاء أعندكم نبال تهلو بها؟
الغلام الثالث :
نعم، وحمص نرمي به. (وانبرى يساقط عليهم حمصا.)
الفتى (لأبيه) :
أية رواية سيقدمون لنا الليلة؟
الأب :
كلوريز
الفتى :
Halaman tidak diketahui
ومن هو المؤلف؟
الأب :
الأستاذ بالتزار بارو. إنها مسرحية رائعة! (يقف خلف كتف ابنه) .
النشال (لصبيانه) :
لا تنسوا أن تقطعوا بكل خفة ورفق.
أحد النظارة (يشير إلى موضع في الملهى وهو يتحدث إلى صاحب له) :
لقد كنت جالسا في ذلك المكان المرتفع في الليلة الأولى لتمثيل رواية «السيد».
النشال (يعلم الصبيان بأصابعه حركة النشل) :
هكذا تنشل الساعات.
الأب (لابنه) :
Halaman tidak diketahui
سنرى الليلة مجموعة طيبة من مشاهير الممثلين والممثلات.
النشال (يمثل حركة النشل) :
وهكذا تنشل المناديل.
الأب (لابنه) :
وسنرى من هؤلاء الممثلين مونفليري.
أحدهم (من إحدى المقصورات) :
ألا عجلتم فأضأتم الشموع.
الأب :
وسنرى بلروزوليبي، ولوبريه، وجودوليه!
أحد الغلمان (في قاعة المسرح) :
Halaman tidak diketahui
ها قد جاءت البائعة. (تظهر الفتاة التي ستتولى البيع في المقصف «البوفيه»، فتقف وراءه منادية.)
الفتاة :
عصير الليمون، عصير البرتقال، لبن، شراب التوت. (ترتفع جلبة في الخارج، وتسمع صيحة.)
الصوت :
أفسحوا أيها الأوغاد.
أحد الخدم (في دهشة) :
يا عجبا، حضرات الأشراف جاءوا للجلوس في القاعة مع السوقة؟
خادم آخر :
لقد وفدوا لبضع دقائق فقط! (يدخل فوج من النبلاء.)
مركيز (لصاحبه وقد رأى الصالة شبه خاوية) :
Halaman tidak diketahui
ماذا ترون؟ ونحن داخلون هكذا كأننا جماعة من تجار الأقمشة؟ فلنتلطف في دخولنا، لا نزعج القوم، ولا ندوس على أقدامهم، أف لهم، أف لهم! من ذا أرى؟ ها هو ذا كويجي! وهذا بريساي! (يتبادل النبلاء التحيات والعناق.)
كويجي :
لقد حافظنا على الموعد؛ فجئنا قبل إضاءة الشموع.
المركيز :
ولكني لا أطيق طول الانتظار.
مركيز آخر :
لا بأس أيها المركيز، انتظر ها هم قد جاءوا ليضيئوا المكان؛ فلا تضق ذرعا. (ويرتفع التهليل وصيحات الفرح من النظارة أن رأوا الأنوار قد بدأت تضاء، وأخذوا مجالسهم استعدادا لابتداء التمثيل.)
النظارة :
وافرحتاه.
المشهد الثاني (يدخل شاب ذو مكانة، مضطرب البزة، مخمور هو لينيير، متأبطا ذراع شاب متأنق، على الرغم من قدم هندامه.)
Halaman tidak diketahui
المركيز كويجي (وهو يلمح ذلك الخليع قادما) :
ها هو ذا لينيير داخلا!
بريساي (وهو يضحك) :
ألم يثمل إلى الآن؟
لينيير (يتقدم بصاحبه نحو النبلاء) :
هل أقدمك إليهم؟
كريستيان (يهز رأسه موافقا) :
أقدم إليكم البارون دي نوفييت (انحناءات بالتحية) . (يدوي المكان بتصفيق النظارة حين أضيئت الأنوار جميعا.)
الجمهور :
وافرحتاه.
Halaman tidak diketahui
كويجي (ينحني على صديقه بريساي، ويرنو بعينه لكريستيان) :
يا له من شاب مليح.
المركيز الأول (للمركيز الثاني، وقد سمع الحوار) :
هراء.
لينيير (يسترسل في تعريف كريستيان) :
مولاي المركيز دي كويجي، ومولاي المركيز دي بريساي.
كريستيان :
لي الشرف.
المركيز الأول :
لست أنكر أنه وسيم الصفحة، ولكن هندامه ليس فوق أحدث الأزياء.
Halaman tidak diketahui
لينيير (يتحدث إلى المركيز كويجي) :
إن هذا السيد قادم من تورين.
كريستيان (في أثره) :
نعم، ولم يمض في باريس غير عشرين يوما أو قرابتها، وأنا غدا ملتحق بالحرس بفرقة الطلبة العسكريين.
المركيز الأول :
لقد وصلت الرئيسة أوبرى.
فتاة المقصف :
شراب البرتقال. لبن ... (الموسيقيون يصلحون الأوتار.)
كويجي (ينوه بازدحام المسرح لكريستيان) :
لقد امتلأ المسرح.
Halaman tidak diketahui