عيسى ابن علي بن عطية. ولد في شقراء سنة (١٢٥٣هـ)، وفيها تعلم مبادئ القراءة والكتابة، ثم حفظ القرآن الكريم، وقرأ على والده التوحيد والفقه والحديث، وعلى الشيخ عبد الله أبي بطين، ثم سافر إلى الرياض وقرأ على الشيخ عبد الرحمن بن حسن ونجله الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن، وأدرك إدراكًا تامًا، وفاق أقرانه، وكان نشيطًا في الدعوة حتى اتصل بأمير مكة الشريف عون الرفي (١)، وكلمه بخصوص هدم القباب والمباني التي على القبور والمزارات، ففعل الشريف ذلك. له قصيدة ينهى فيها أبناء فيصل عن التفرق والاختلاف، وله شرح على نونية ابن القيم، و"تنبيه النبيه والغبي في الرد على المدارسي"، والرد على دحلان (٢) في كتابه "خلاصة الكلام"، و"الرد على ابن جرجيس، سماه: "الرد على شبهات المستغيثين بغير الله"، و"تهديم المباني في الرد على النبهاني" وغيرها. توفي ﵀ سنة (١٢٢٩هـ) (٣) .
السادس عشر: الشيخ عثمان بن عيسى:
هو عثمان بن علي بن عيسى الثوري الربابي السبيعي، ولد في شقراء ونشأ فيها، وقرأ على علمائها، الشيخ عبد العزيز الحصين والعلامة عبد الله أبي بطين، ثم سافر إلى الرياض وقرأ على الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن، عينه الإمام فيصل قاضيًا في