فقاومه مشاري؛ لكونه أحق منه بالحكم، غير أن ابن معمر أسره، وسلمه إلى المعسكر التركي، الذين سجنوه إلى أن مات في السجن عام (١٢٣٥هـ) (١) .
رابعًا: قيام الإمام تركي بن عبد الله (٢) واستعادته للسلطة في نجد، وطرده للقوات المصرية (١٢٤٠هـ) (٣):-
استمر حكم الأتراك لنجد، من (١٢٣٣-١٢٤٠هـ) . وكان الإمام تركي بن عبد الله حينذاك متنقلًا في نجد، هاربًا من وجه إبراهيم باشا، لئلا يقتله أو ينفيه كما فعل بآل سعود. وفي السنة (١٢٣٥هـ) غادر الإمام تركي الرياض هاربًا من الأتراك الذين حاصروها، وفي نفس الوقت كان ثائرًا عليهم، ومضى يجمع الكلمة، ويوحِّد الصفوف، ويقضي على المنازعات الداخلية (٤) .